x

«أبو عيطة» يطالب العمال بعدم الانخراط في أحزاب لـ«ضمان الاستقلال النقابي»

السبت 11-01-2014 14:30 | كتب: كمال مراد |
مؤتمر «التيار الشعبي» بكفر شكر، بمحافظة القليوبية، بحضور عمرو موسى وكمال أبو عيطة، وخالد يوسف، 4 يناير 2014. مؤتمر «التيار الشعبي» بكفر شكر، بمحافظة القليوبية، بحضور عمرو موسى وكمال أبو عيطة، وخالد يوسف، 4 يناير 2014. تصوير : علي المالكي

قال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، إنه على العمال «أن يحافظوا علي استقلالهم النقابي وتوحيد صفوفهم خلال المرحلة المقبلة، وألا ينضم العمال إلى حزب أو تيار سياسي، وذلك لضمان الاستقلال النقابي والعمالي عن الدولة».

وأضاف «أبوعيطة»، في مؤتمر «العمال والدستور» بمقر الوزارة، السبت، أن «النقابيين بدأوا معركة تحرير التنظيم النقابي، من سيطرة الأنظمة والأحزاب».

وأكد «أبوعيطة» أن الشعب المصري، تصدى لـ«الجماعات الإرهابية المعادية للشعب المصري»، وأنه «حان الوقت لمشاركة الشعب العامل فى بناء بلده»، ودعا الحضور للمشاركة في الاستفتاء على الدستور و«التصويت بنعم حتى لا نخسر المعركة، لأن مصر حرمت العمال منذ عقود من حقوقهم خاصة فيما يخص التنظيمات النقابية، والدستور الجديد أحدث توافقًا، بين جميع القوى السياسية والكل يشعر بذلك وهو ما يحمل الجميع المسؤولية في الدعوة للتصويت على الدستور وتمريره بأعلى نسبة».

واستنكر «أبوعيطة» ما سماه «الفرمانات والقرارات، التي صدرت في العهود السابقة، لتوجيه التنظيم النقابي»، وشدد على ضرورة «بناء دستور البلاد والدولة المصريه لأن الحكومة لا تتلقى توجيهات من حزب أو جماعة أو حركات سياسية أو مراكز حقوقية أو عصابات، لأن الحكومة الحالية هي من نتاج الثورة المصرية، لتحقيق مطالبهم المشروعة من عدالة اجتماعية وحرية والعيش والكرامة الإنسانية».

وأضاف وزير القوى العاملة والهجرة، أن« الحكومة أتت لتحقيق مطالب العمال التي نادوا بها في ميادين الثورة، ولتسير على خطى الثورة المعبرة عن جموع الشعب المصري الذي يستعد لتلقين أعداء الدولة وأوباما وأردوغان، درساً لن ينسوه يوم الاستفتاء».

وأوضح «أبوعيطة»، أن «الدستور نص على أن الإضراب حق، وأنه لا أحد ينكر ذلك»، مضيفًا «نحن نعمل على حل نزاعات العمل عبر التفاوض بديلا عن الإضراب للتوصل لحل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية