x

«النور» ينتج فيلمًا وثائقيًا لـ«دعم الدستور».. وحملات نسائية للتصويت بـ«نعم»

السبت 11-01-2014 14:39 | كتب: سعيد علي, محمود العمري |
جانب من مؤتمر الدعوة السلفية بالإسكندرية، للدعوة للتصويت بـ«نعم» في استفتاء الدستور، وذلك في إطار الحملة التي دشنها حزب النور، لحشد مؤيديه وأنصاره للموافقة على الدستور. جانب من مؤتمر الدعوة السلفية بالإسكندرية، للدعوة للتصويت بـ«نعم» في استفتاء الدستور، وذلك في إطار الحملة التي دشنها حزب النور، لحشد مؤيديه وأنصاره للموافقة على الدستور. تصوير : حازم جودة

أنتج حزب النور السلفي، فيلمًا وثائقيًا بعنوان «لماذا نعم لدستور 2013»، يوضح أسباب تأييد الحزب للدستور، ودعوة المواطنين للتصويت بــ«نعم» في الاستفتاء المقرر 14 و15 يناير الجاري.

ويظهر في الفيلم الذي تصل مدته إلى 25 دقيقة، عدد من قيادات حزب النور للدعوة إلى المشاركة في استفتاء الدستور، معتبرين أنه «حافظ على الشريعة».

وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب شارك في التعديلات الدستورية على دستور 2012 وسيصوت بنعم على تلك التعديلات، اقتناعًا منه أن التصويت بـ«نعم» بداية الاستقرار و«سد الطريق على كل من يحاول نشر الفوضى وهدم الدولة المصرية، ولمواجهة المؤامرات الخارجية التي تحاول أن تنال من تقدم مصر».

وأكد المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، أن «نعم للدستور تأتي لإزالة الاحتقان من الشارع المصري، مما يؤدي إلى تماسك الدولة المصرية، وفتح باب التقدم والبناء والرخاء للشعب المصري». وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الهيئة العليا وممثل النور بـ«لجنة الـ50»، إن «الدستور حافظ على الهوية ومرجعية الشريعة الإسلامية، ووازن بين الحريات ومقومات الدولة والمجتمع ونظامه العام، وضمن تحقيق العدالة الاجتماعية».

وأشار نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، حسبما جاء في الفيلم، إلى أن «حشد النور وتصويته بنعم للدستور، لأنه أفضل ما يمكن الخروج به في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد، وللخروج بالبلاد من النفق المظلم التي يريد البعض إدخالها فيه».

في السياق نفسه، علمت «المصري اليوم»، أن حزب النور كلف عددًا من كوادره النسائية بحملات طرق الأبواب في كل المحافظات لتعريف السيدات بما جاء بالدستور، وأكدت مصادر من داخل الحزب أن «هناك دعوة وجهت لهم من المجلس القومي لحقوق الإنسان لتدريب كوادر نسائية ضمن دورات مخصصة لذلك وستضم أعضاءً من كافة الأحزاب السياسية وأن الحزب وافق عليها وكلف النساء بالمشاركة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية