x

«أنطونيو بانديراس» يعد بشرب الخمر حتى "الثمالة" إذا فاز فيلمه بالأوسكار

الجمعة 05-03-2010 15:23 | كتب: إفي |
تصوير : رويترز

قال النجم الأسباني «أنطونيو بانديراس»، المنتج المساعد لفيلم الرسوم المتحركة القصير The Lady and the Reaper المرشح للأوسكار في فئته، ومواطنه مخرج الفيلم وكاتبه «خابيير ريثيو»، إنهما يشعران بالسكينة مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي سيقام الأحد القادم، مؤكدان أنهما "سينفجران" من السعادة إذا ربحا وسيحتفلان بهذه الجائزة "بشرب الخمر حتى الثمالة".

وفي حوار مع «بانديراس» و«ريثيو» في لوس أنجلوس، ظهر ريثيو البالغ من العمر(28 عاما) هادئاً على الرغم من انعدام خبرته في الأوسكار، لكنه قال إنه سيبدأ يشعر بالعصبية عندما يسير على السجادة الحمراء برفقة أنطونيو «بانديراس» وزوجته «ميلاني جريفيث» ووقتما يرى أضواء الكاميرات، وأضاف "لا أحد يدري ماذا سيحدث يوم الأحد وماذا سنفعل إذا أعلن فوز الفيلم على مسرح كوداك في هوليوود؟"، لكن «بانديراس» يرد في تلك اللحظة قائلاً، "سنشرب حتى الثمالة أليس كذلك؟" ، لافتاً إلى أنه لن ينام إذا فاز الفيلم بالأوسكار حتى صباح اليوم التالي، وقال مازحاً "سأذهب وأنا في حالة من الثمالة لأستقل الطائرة إذا سمحوا لي بالمرور من الجمارك".

وتدور أحداث الفيلم الذي تبلغ مدته 8 دقائق، حول سيدة تقرر بعد الإفاقة من صدمة وفاة زوجها انتظار الموت في المزرعة التي تمتلكها حتى تلقاه من جديد، وحينما يأتي اليوم المنتظر يظهر لها ملك الموت ويصحبها نحو العالم الآخر، إلا أنها قبل العبور تظهر يد غريبة لتجذبها، وينقلب المشهد لتتواجد السيدة داخل غرفة عمليات جراحية.

وقد شارك العمل في عدد من المسابقات الفنية أبرزها مهرجان "الأنيمي" بمدريد «انيمدريد» ومهرجان «سيتجس» بمدينة برشلونة الأسبانية، وفاز في النسخة الأخيرة لجوائز جويا الأسبانية بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير.

وأنتجت هذا الفيلم شركة «كاندور موون» المكونة من شركة «جرين موون» التي يمتلكها «بانديراس»، و«كاندور جرافيكس».

وقد ظهر عشق «بانديراس» للرسوم المتحركة بعد أن شارك في سلسلة أفلام shrek ، وقال في هذا الصدد "لقد تعرفت على عالم مختلف لم أكن أتخيل أنني قد ألمسه في الولايات المتحدة التي وصلتها وأنا لا أتحدث الإنجليزية، وكان القيام بدور عن طريق الأداء الصوتي أمراً مستحيلاً".

وعلى الرغم من أنه إذا فاز The Lady and the Reaper في الأوسكار ستكون هي الجائزة الأولى التي يحصل عليها «بانديراس» من أكاديمية هوليوود للعلوم والفنون السينمائية، إلا أنه أكد أنه يفكر فقط في الصدى الذي ستمثله هذه الجائزة لشركة «كاندور مون»، نظراً لأنها شركة مازالت صغيرة ومشاركتها في الأوسكار أمر شديد الأهمية.

ويعتبر «بانديراس» أن فرص مواطنته النجمة «بينلوبي كروز» المرشحة لجائزة أفضل ممثلة دور ثان قليلة أمام المرشحة الأوفر حظاً «مونيك».

وبرغم أن «بانديراس» كانت أمامه فرصة للتصويت لفيلمه بصفته عضو في أكاديمية هوليوود، إلا أنه لم يفعل ذلك مبرراً الأمر بأن امتناعه عن التصويت سيشعره بمزيد من الراحة في حالة فوز الفيلم.

وفي النهاية قال «بانديراس» "إذا فزنا سأقفز من الفرحة وإذا لم نفز سأبتسم ابتسامة كبيرة لأن المستقبل مازال أمامنا".
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية