x

قادة دول وسط إفريقيا يسعون لاتفاق حول رحيل رئيس إفريقيا الوسطى

الجمعة 10-01-2014 06:52 | كتب: أ.ف.ب |
ميشيل جوتوديا ميشيل جوتوديا

طلب قادة دول وسط إفريقيا ليل الخميس الجمعة في نجامينا من البرلمانيين في دولة إفريقيا الوسطى الذين نقلوا جوًا إلى بانغي، الإعداد لاتفاق حول رحيل الرئيس ميشال جوتوديا لتسهيل عملية الخروج من الأزمة في البلاد.

وبعد مشاورات ماراثونية مع أعضاء المجلس الوطني الانتقالي «البرلمان الموقت في إفريقيا الوسطى»، ومع مقربين من «جوتوديا» التابعين لمتمردي تنظيم سيليكا السابق الذي استولى على السلطة في بانغي في مارس الماضي، وخصوصا مع ممثلي الميليشيات المناهضة لسيلكا والمعادية لـ«جوتوديا»، علق رؤساء الدول أو الممثلون عنهم أعمالهم فجر الجمعة.

وطلب قادة المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا من المجلس الوطني الانتقالي أن يعد اتفاقا يبدو أنه يتجه نحو رحيل «جوتوديا»، ورئيس حكومته نيكولا تينغايي، حسب ما أفادت مصادر مقربة من المحادثات بالرغم من رفض المقربين من «جوتوديا» هذا الحل.

وستبدأ جولة عمل للقمة التي بدأت أعمالها منتصف نهار الخميس، اعتبارا من صباح الجمعة لتحديد مصير رئيس إفريقيا الوسطى الذي تأخذ عليه الأسرة الدولية عدم وضعه حدا لأعمال العنف الطائفية وللتجاوزات في البلاد.

ويعتبر تصويت المجلس الانتقالي الوطني ضروريا لتغيير الدستور المؤقت في إفريقيا الوسطى يمكن أن يؤدي إلى رحيل «جوتوديا» أو لإجراء تعديل جذري لتوزيع السلطات في المؤسسات الانتقالية.

وأرسل قادة دولة المجموعة الاقتصادلية لدول وسط إفريقيا بمبادرة من رئيس تشاد إدريس ديبي بعيد ظهر الخميس طائرة إلى بانغي لإحضار الـ135 عضوا في البرلمان الانتقالي في إفريقيا الوسطى إلى نجامينا، كما أفاد مصدر تشادي رسمي.

وأعلن الأمين العامة للمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا علامي أحمد عند تعليق المشاورات «في الوقت الحالي لم يتم التوصل إلى نتيجة مقنعة» في القمة.

طلب قادة دول وسط إفريقيا، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، في نجامينا من البرلمانيين في دولة أإريقيا الوسطى الذين نقلوا جوًا إلى بانجي الإعداد لاتفاق حول رحيل الرئيس ميشال جوتوديا، لتسهيل عملية الخروج من الأزمة في البلاد.

وأضاف «ديبي» في حضور رئيس إفريقيا الوسطى ورئيس وزرائه نيكولا تيانغاي: «أمر واحد يجب الإشارة إليه وهو أمر مرير: إن جمهورية إفريقيا الوسطى تواجه في أعماق نفسها تحركات أبنائها الذين يغرقون بلادهم في حرب تؤثر تأثيرا خطيرًا على مستقبلها».

والموضوع الأول المطروح على دول المجموعة وفي مقدمتها تشاد، البلد الذي يتمتع بنفوذ في إفريقيا الوسطى، هو شلل السلطة في بانغي وعجزها عن استعادة الأمن منذ أشهر في بلد يشهد أعمال عنف دينية.

ونفت رئاسة إفريقيا الوسطى أن يكون الرئيس جوتوديا يفكر في الاستقالة، بينما ذكرت المجموعة الاقتصادية أن هذه الاستقالة ليست مطروحة على قمة رؤساء الدول.

لكن يبدو أن المناقشات ستكون محرجة بشكل خاص بالنسبة لـ«جوتوديا» و«تيانجاي» والطبقة السياسية برمتها في إفريقيا الوسطى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية