قال الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة ستقوم بكتابة التاريخ خلال حكم الرئيس الأسبق مبارك والرئيس السابق مرسي، بمنتهى الحياد وكما حدث، ولن نعلق في كتب التاريخ على ما حدث، فقط نرصد كل الأحداث التي مرت بها مصر في هذه الفترة المهمة في تاريخها دون التحيز لأحد على الآخر.
وأضاف في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط اللندنية»، في عدد الجمعة: «قمنا باستبعاد جميع الكتب المثار حولها الجدل، خصوصا التاريخ، وقررنا وقف تدريس أي مناهج أو مقررات دراسية في المدارس غير المناهج المعتمدة من الوزارة».
وطالب «أبوالنصر»، جموع الشعب المصري بالمشاركة في الاستفتاء على دستور البلاد، مؤكدًا أن الخروج يومي الاستفتاء «واجب وطني»، مشددًا على ضرورة تكاتف جموع الشعب للخروج من الأزمات الراهنة التي تشهدها البلاد.
وأوضح أن «الاستعدادات ليومي الاستفتاء على الدستور تبدأ بتجهيز المدارس ومراجعة كشوف المدارس التي ستكون مقارًا للجان الاستفتاء، بتأمين المدارس والأسوار والبوابات والأبواب الداخلية، وتوفير مقاعد للناخبين من كبار السن بفناء المدارس».
ولفت إلى أن «وزارة التربية والتعليم ليس لها دور سياسي أو انتماءات سياسية، كي نوجه الطلاب إلى أي شيء، بعدما أصبح الشعب المصري لديه من الوعي السياسي ما يفند به الغث من السمين».
وأكد وزير التعليم أنه «سادت حالة من الحنق المجتمعي على التعليم، والتي لا يمكن إنكارها، خلال العقود الأخيرة، ومعلوم أن للتعليم دورًا أساسيًا ومحوريًا سواء في إصلاح الأوضاع المعيشية أو السياسية أو الاقتصادية، أو في محاربة الفساد بكل أنواعه، وتنبع أهمية التعليم من أنه يعد استثمارًا لرأس المال البشري، كما يعد أداة فاعلة لضبط السلوكيات والاتجاهات الحالية للتنمية، ومن أجل ذلك أكدت الرئاسة المصرية أن التعليم هو المشروع القومي الأول في مصر».