أدلى نحو 1300 مصري بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور في العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، في اليوم الأول لاستفتاء المصريين بالخارج، وهو ما شكل إقبالا ضعيفا على العملية الانتخابية التي تمت وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب السلطات القطرية والسفارة المصرية، حيث ظهر لأول مرة عدد من رجال الأمن المصريين بعضهم يحمل أسلحة.
من جانبه، قال محمد مرسي عوض، سفير مصر بالدوحة، إن عملية الاستفتاء على الدستور بدأت في موعدها في تمام التاسعة صباح الأربعاء، وشهدت توافد مئات من المصريين الذين حضروا إلى السفارة للإدلاء بأصواتهم بعد توفير جميع التسهيلات والإجراءات التي تهدف لتمكينهم من ذلك.
ولفت إلى أن اليوم الأول مر بشكل جيد، وشهد انضباطا والتزاما كاملين من جموع الناخبين بالتعليمات التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات والقواعد التنفيذية التي حددتها السفارة، منوها بعملية التنظيم والتسهيلات المساعدة التي قدمتها السلطات القطرية خارج مقر السفارة من أجل تيسير وتسهيل استقبال الناخبين القادمين للإدلاء بأصواتهم.
ونفى السفير الشائعات التي زعمت محاولة بعض الأطراف القطرية والمصرية إعاقة وصول الناخبين إلى مقر السفارة، مشددا على أن عملية التصويت جرت بشكل طبيعي، وجدد دعوته لجموع المصريين المسجلين في كشوف الناخبين بالحضور إلى السفارة للإدلاء بأصواتهم خلال الأيام الأربعة المتبقية من مدة استفاء المصريين بالخارج على الدستور والتي تنتهي في التاسعة من مساء الأحد المقبل.
وحول إذا ما كان هناك اتجاه لتسهيل عملية التصويت بقبول الأشخاص المسجلين الذين يحملون الصور الضوئية للبطاقة الشخصية أو جواز السفر بدلا من الأصل، قال إن السفارة تلتزم بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات التي وضعت هذه الشروط، ولكنها تقوم بنقل أي شكاوى حول إجراءات وترتيبات الاستفتاء إلى اللجنة العليا للنظر فيها وإبداء الرأي فيها في محاولة للتسهيل وإتاحة فرص التصويت أمام الجميع.