الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، يلقي كلمته خلال ندوة بعنوان ;حول السلام والتكافل الاجتماعى فى الإسلام ضرورة حتمية للتنمية البشرية والمالية ;، المنعقدة على هامش الدورة الجديدة للموسم الثقافى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، 11 أكتوبر 2010. شدد ;واصل ; في كلمته على أن إحياء الفتنة بين المسلم والذمى ضد منهج الإسلام، مضيفاً أن الأزمة الطاحنة التى تمر بها مصر وبعض البلاد العربية تأتى نتيجة لعدم التكافل الاجتماعى الذى هو جزء أصيل من أصول الإسلام.
تصوير :
أدهم خورشيد
قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه سيشارك في الاستفتاء على الدستور وسيصوت بـ«نعم».
ونفى المفتي الأسبق في بيان له، الأربعاء، صدور فتوى منه تكفر أحدا أو تبيح قتل فصيل أو جماعة، مؤكدا أن الفتوى إذا كانت من غير اختصاصها فإنها تؤدي إلى فتنة وفساد في الأرض، وطالب الشعب المصري بترك الخلافات والعمل لمصلحة البلد، مطالبا من كانوا يحكمون باسم الإسلام بتحقيق السلام سواء كانوا في الحكم أو خارجه، «فإذا خرجوا من الحكم فعليهم أن يعودوا إليه بطرق سلمية صحيحة، وعدم الصدام مع رغبات الناس»، على حد وصفه.
وتابع «واصل» أن العنف أنواع منه ماهو لفظي ومنه ما هو بالفعل، والحكم الشرعي يختلف من حالة لأخرى، وهؤلاء إما أن يكونوا عالمين بالحكم الشرعي ويقتلون متعمدين فيكونون خارجين عن الإسلام، لأنهم يردون على الله حكمه، وإما أن يكونوا جاهلين بالحكم، فإنهم ينطبق عليهم الحد بالقتل، لأنه حق الله وحق المجتمع، والجهل لا يعفي من العقوبة.
