x

فنانون: عودة شريهان وعمرو دياب ومحمود ياسين وصفية العمري للدراما يمنحها ثقلًا وتميزًا

الأربعاء 08-01-2014 21:15 | كتب: سعيد خالد |
عمرو دياب
عمرو دياب

يشهد الموسم الدرامى القادم عودة العديد من الغائبين عن الدراما الذين تعددت أسباب غيابهم، فبعضهم لم يجد أعمالا تليق بتاريخه ونجاحاته، والبعض الآخر قرر الاكتفاء بالأعمال السينمائية، وآخرون يعودون بعد فترة غياب تجاوزت الـ10 سنوات لاشتياقهم للأضواء.

تأتى فى الصدارة الفنانة شريهان، التى انتظرها جمهورها طويلا لتقدم مسلسل «دموع السندريلا»، للكاتب محمد الحناوى الذى انتهى من كتابة الـ30 حلقة، ومن المقرر أن تبدأ تصويره خلال أسابيع قليلة.

وبعد غياب طويل يعود الفنان عمرو دياب للدراما منذ تقديمه مسلسل «آسف لا يوجد حل»، فى الثمانينيات، بمسلسل يحمل عنوان «الشهرة»، يعكف على كتابته مدحت العدل، وتعاقد على إخراجه أحمد نادر جلال مع منتجه تامر مرسى.

واستطاع الفنان عادل إمام إقناع الفنان محمود ياسين بالعودة للدراما ليشاركه بطولة مسلسله «صاحب السعادة» ليكون تجربتهما الأولى معا رغم تاريخهما الفنى، وهو العمل الذى كتبه يوسف معاطى، ويخرجه رامى إمام، مع محمد إمام ولبلبة ولطفى لبيب.

وبعد فترة غياب تعود الفنانة صفية العمرى إلى الشاشة الصغيرة، ورشحتها المخرجة إيناس الدغيدي لتشارك في مسلسلها «عصر الحريم»، إلى جانب مصطفى فهمى ودرة، وهو العمل الذى انتهى من كتابته مؤخرا السيناريست مصطفى محرم، وصرحت العمرى بأنها انتهت من قراءة 20 حلقة من أحداث المسلسل، وبأن الفكرة جذبتها بشكل كبير، لكن لم تحسم أمر مشاركتها من عدمها حتى الآن.

وتنتظر الفنانة سهير رمزي هدوء واستقرار أحوال الحكومة واعتماد وزارة المالية الميزانية المعتمدة للإنتاج الحكومى الموجه لشركة صوت القاهرة لاستئناف تصوير باقى مشاهدها فى مسلسل «جداول»، الذى يعيدها للدراما بعد 6 سنوات من الغياب، ويشاركها بطولته أحمد فؤاد سليم ومحمود قابيل وشيرين ورحاب الجمل وطارق الإبيارى وعمرو رمزى وعمرو حسن يوسف وسيد جبر، ويتبقى لها فيه 10 ساعات من أصل 20 ساعة.

الأمر لم يتوقف عند الممثلين، فبعد غياب طويل يعود المخرج علي عبدالخالق إلى ملعبه الدرامى ويحضر حاليا مسلسل «خريف السادة»، ويقوم حاليا بمعاينة أماكن التصوير، والمسلسل من تأليف محمد جلال عبدالقوى، وبطولة جمال سليمان وميرفت أمين ونهال عنبر وأحمد السعدنى وإيمان العاصى وشيرى عادل وعبدالعزيز مخيون ومحمود الجندى.

الفنان محمود ياسين تحدث عن عودته للدراما قائلا: «هذا القرار لم يكن سهلا مع خبرة 176 فيلما، لأنني كنت أبحث لفترة طويلة عن شىء جديد، سواء فى التكنيك أو مفردات الكتابة، وبعد قراءة سيناريو (صاحب السعادة) وحديثه مع الفنان عادل إمام وجلسات طويلة مع يوسف معاطى اقتنع بالفكرة، وتوقع أن تكون تجربة مختلفة على جميع المستويات.

وبخصوص عودة الكبار قال: «الجمهور يقدر ويشاهد الفنان الذى يحترم ذكاءه ولا يستهين بعقله وفكره ودرايته بكل من حوله، وهو ما يأتى مع الخبرة والموهبة، ومن لا يمتلك ذلك سيبتعد عنه الجمهور، وأعتقد أن الخبرة التى يتمتع بها عادل إمام ومحمود ياسين وجماهيريتهما كفيلة بأن الجمهور سيتابع (صاحب السعادة) بشكل جيد لثقته فى أبطاله».

سهير رمزى، التى ابتعدت عن الدراما منذ 6 سنوات قالت: «وجود كبار الممثلين فى الدراما يمنحها مزيدا من التميز، وهى خطوة ذكية من المنتجين لعمل تنوع فى الأجيال وضمان نسبة مشاهدة، سواء من اعتادوا على مشاهدتنا أو جيل الشباب الموهوبين المتواجدين حالياً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية