«الخارجية الأمريكية» ترحب بنقل الأسلحة الكيميائية خارج سوريا

رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، بمغادرة الدفعة الأولى من الأسلحة الكيميائية من سوريا، حيث تم نقل المواد خارج البلاد على متن سفينة دانماركية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جينيفر ساكي، في مؤتمر صحفي، إن «هذا يمثل استمرار التقدم نحو القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا»، مشيرة إلى أن «هناك الكثير مما يتعين القيام به».

وأضافت «ساكي»: «لقد أوضح المجتمع الدولي أن المسؤولية تقع على عاتق نظام الأسد لنقل هذه المواد الكيميائية إلى اللاذقية بأمان لتسهيل نقلها»، موضحة أن «الولايات المتحدة تتوقع منه تلبية التزاماته للقيام بذلك».

وأكدت أنهم مازالوا عند موقفهم الرافض لمشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 للسلام المزمع انعقاده، في 22 من يناير الجاري، مضيفة: «إيران لم تفعل شيئا سوى دعم النظام السوري، والمساعدة في دخول محاربين أجانب إلى سوريا، والمساهمة في القسوة، التي تمارس بحق السوريين».

وتابعت: «أما إذا كانوا يرغبون في إيصال رسائل للعالم بشأن جديتهم، فهناك خطوات عليهم أن يقوموا بها».