x

حصاد عام ٢٠١٣: الشرطة تهتف «ارحل يا مرسي» في جنازة شهيدها

الثلاثاء 07-01-2014 18:03 | كتب: مصطفى محيي |
المئات من زملاء وأسرة النقيب محمد السيد عبد العزيز أبو شقرة، يشيعون جثمانه من مسجد الشرطة بالدراسة، في جنازة عسكرية تقدمها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعدد من قيادات وزارة الداخلية. 10 يونيو 2013 المئات من زملاء وأسرة النقيب محمد السيد عبد العزيز أبو شقرة، يشيعون جثمانه من مسجد الشرطة بالدراسة، في جنازة عسكرية تقدمها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعدد من قيادات وزارة الداخلية. 10 يونيو 2013 تصوير : نمير جلال

رصدت كاميرا «المصري اليوم» في 10 يونيو 2013، هتاف عدد من زملاء النقيب محمد أبوشقرة، ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وطالبوه بالرحيل، خلال تشييعهم لجثمان «أبوشقرة» الذي استشهد على يد مسلحين في شمال سيناء.

وردد وقتها ضباط الأمن الوطني هتافات من بينها «ارحل يا مرسي، لا إله إلا الله محمد مرسي عدو الله»، لدى خروجهم بجثمان «أبوشقرة» من مسجد الدراسة، في جنازة عسكرية، حزنًا على وفاة زميلهم.

وعندما بدأت مراسم الجنازة استقبلت والدة الشهيد وإخوته وأسرته جثمانه بالزغاريد وسط دموع من المشاركين في الجنازة.

وحضر الجنازة، حينها، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعدد كبير من قيادات الوزارة الداخلية، واللواء أحمد حلمي، مساعد قطاع الداخلية للأمن العام، واللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية قطاع الأمن الوطني واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة واللواء أشرف عبدالله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، فيما غادر الوزير قبل أن يتم تشييع الجثمان إلى محافظة الفيوم، مسقط رأس أبوشقرة، بعد مظاهر الغضب التي بدت على الضباط الذين قالوا: «هو جاي يحضر الجنازة ليه، هم يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته».

كان الضابط الشهيد محمد أبوشقرة، 37 عاما، انتدب للعمل بسيناء بعد حادث اختطاف الجنود هناك، وأثناء قيامه بجولة تفقدية في المنطقة باستخدام سيارة شرطة، اعترضه مسلحون واشتبك مع أحدهم فأطلق الباقون عليه 7 رصاصات في رأسه أردته قتيلًا في الحال وسرقوا السيارة وفروا هاربين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية