شرطي يسسر إلى جانب انفجار أحد صهاريج البترول الخاصة شركة النفط في حي اوجبا في نيجيريا , 2 فبراير 2010 , و لم يسفر الانفجار عن أية إصابات
تصوير :
رويترز
قال مسؤولون، إن مسلحين قتلوا 30 شخصًا في قرية بوسط نيجيريا، الإثنين، في منطقة مختلطة دينيًا لها تاريخ طويل من العنف العرقي والطائفي.
وأضاف عضو مجلس نواب ولاية بلاتو، دانيال ديم، في تصريحات صحفية، إن مسلحين اقتحموا قرية شونونج وأغلب سكانها من البيروم في منطقة حكومة ريوم المحلية وفتحوا النار على السكان وأحرقوا عشرات المنازل.
وأكد متحدث باسم الجيش المحلي وقوع الهجوم، لكنه قال إنه من السابق لأوانه تحديد حصيلة القتلى.
وفي وسط نيجيريا، كثيرًا ما يغذي العنف خلافات مستمرة منذ فترة طويلة على الأرض بين جماعات شبه بدوية، مثل جماعة فولاني المسلمة ومزارعين مستقرين مثل جماعة البيروم ومعظمها من المسيحيين وكلاهما مسلح في الأغلب بأسلحة آلية.
وقتل الآلاف في السنوات الثلاث الماضية في اشتباكات انتقامية بين جماعات عرقية متناحرة في «الحزام الأوسط»، حيث يلتقي الجنوب وأغلب سكانه من المسيحيين مع الشمال الذي يغلب على سكانه المسلمون في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وتقول جماعات حقوقية إن مثل هذه المعارك قلما تجذب انتباه الحكومة المركزية في نيجيريا، نظرًا لأنها بعيدة عن المراكز الاقتصادية وحقول النفط في ثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا وأكبر منتج للنفط في القارة.
