قال «الجيش السوري الحر» المعارض، الإثنين، إنه «لن يوقف القتال ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، التابع للقاعدة، حتى طردهم من البلاد».
أخبار متعلقة
وأضاف المتحدث باسم «الجيش الحر»، العقيد قاسم سعد الدين، في تصريحات، أن «الحملة ضد الجهاديين يجري التحضير لها منذ فترة، وأن المواجهات الأخيرة مع المتطرفين، التي بدأت، الجمعة الماضي، لم تندلع بشكل عفوي».
وتابع: «تنظيم الدولة الإسلامية تجاوز كل الخطوط الحمراء بارتكاب أعمال تعذيب واغتصاب واختطاف للشعب السوري».
وأوضح أن العملية تجرى بالتعاون مع «الجبهة الإسلامية»، أكبر تحالف للمقاتلين الإسلاميين في سوريا، والذي لا يشمل «الدولة الاسلامية» أو «جبهة النصرة».
لكن القيادي بالجيش السوري الحر أوضح أن الحملة ضد «الجبهة الإسلامية» وليست ضد «جبهة النصرة» التي لم ترتكب حتى الآن انتهاكات ضد الشعب السوري.
ووقعت، منذ الجمعة الماضي، مواجهات في عدة مناطق شمالي سوريا بين مقاتلين من عدة فصائل معارضة والمتطرفين.
وقتل 93 شخصا، على الأقل، في المعارك التي وقعت بين «الدولة الإسلامية» وأعضاء جماعات أخرى في محافظات حماة وحلب وإدلب والرقة، بحسب آخر إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.
واستعاد مقاتلون من المعارضة السورية السيطرة على 3 بلدات في محافظة حلب كانت في قبضة «الدولة الإسلامية».
