العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يعتصمون، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة تضامنا مع ذويهم، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم، 17 يونيو 2013.
تصوير :
الأناضول
أفاد، مركز حقوقي فلسطيني، أن عميد الأسرى الفلسطينيين، وأقدمهم، الأسير كريم يوسف فضل يونس، من قرية عارة، في منطقة المثلث، شمال «الأراضي المحتلة عام 48 »،دخل الإثنين، عامه الثاني والثلاثين، على التوالي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر «مركز أسرى فلسطين للدراسات»، في بيان صحفي، الإثنين أن، الأسير« يونس»، معتقل منذ، السادس من يناير 1983، ومحكوم، بالسجن مدى الحياة، بتهمة قتل جندي إسرائيلي، ويعد، أقدم أسير في العالم، وتسلم راية، عميد الأسرى بعد إطلاق سراح، الأسير، نائل البرغوتى، من رام الله، في إطار صفقة «وفاء الأحرار»، الموقعة في 18 أكتوبر 2011 بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية.
يعد يونس من، أبرز قيادات، الحركة الأسيرة، ورموزها، وكان ممثل الأسرى في، أكثر من معتقل، وخاض معركة مع إدارة السجون، من أجل صد، بث الفتنة، والفرقة، والتجزئة، بين أبناء الحركة الأسيرة، وفصل أسري الداخل، عن باقي جسم الحركة الأسيرة .
أصدرت إحدى المحاكم الإسرائيلية، حكمها على الأسير، كريم يونس 57 عاما، في بداية اعتقاله « بالإعدام شنقا»، بدعوى «خيانة المواطنة»، لأنه، يحمل هوية إسرائيلية، لكنها عادت بعد شهر، وأصدرت حكما بتخفيض العقوبة، من الإعدام إلى السجن مدى الحياة.
