x

مسلمون في نيجيريا يحثون الحكومة على «تدارك التمييز» ضدهم

الإثنين 06-01-2014 03:44 | كتب: الأناضول |
تصوير : رويترز

حث مسلمون في نيجيريا، الأحد، السلطات على «تدارك التمييز» ضدهم، وأبدوا استعدادهم للعمل مع النيجيريين من أتباع الديانات الأخرى لصالح بلادهم.

وخطب الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا، (أعلى هيئة تمثل المسلمين في البلاد)، إسحق أولويدي، في آلاف المسلمين الذين احتشدوا في ميدان «تافاوا باليوا سكوير» في لاجوس، قائلا: «نحن نرفض استمرار تهميش المسلمين في جميع أنحاء البلاد وفي لاجوس، ونحذر السياسيين للكف عن استغلال استقطاب البلاد على أساس عرقي وديني، هذا ليس جيدًا».

وتوافد الآلاف من المسلمين في نيجيريا على الميدان، وقاموا بالصلاة من أجل الأمة الثرية بالنفط، التي على الرغم من ذلك، يجتاحها الفقر والصراع الطائفي الذي تتزايد حدته في الوقت الراهن إثر التمرد في شمالها الشرقي.

وحضر الفعالية العديد من الشخصيات الإسلامية البارزة، والعلماء والشخصيات العامة بمن فيهم إمام لاجوس الشيخ إبراهيم غاربا، والقاضي حبيب أبيرو من محكمة لاجوس العليا، والخطيب البارز الشيخ أديبايو تجيديني.

وقال السياسي المخضرم، حبيب فاسيرنو، إن «الصلاة هي إسهام المسلمين وواجبهم تجاه بلادهم بغض النظر عن حقيقة أننا نعاني من التمييز، ولذا فإننا نحث قادتنا لوقف تهميش المسلمين».

وليست هناك إحصائيات رسمية توضح عدد السكان المسلمين والمسيحيين في نيجيريا، حيث لم يستخدم قط الدين أو العرق كمعايير في التعدادات الوطنية السابقة.

ودعا «فاسيرنو»، الذي يحمل وسام «الجمهورية الاتحادية»، المسلمين إلى التوحد ضد القمع مع تجنب العنف، مضيفا: «في الوقت الذي نحافظ فيه على السلمية، ونبدي استعدادنا للعمل مع النيجيريين كافة، نرفض الاستسلام بجميع أشكاله».

أما الشيخ عبدالرحمن أحمد، وهو واعظ بارز وإمام جمعية «أنصار الدين» في نيجيريا ذات النفوذ، فانتقد السلطات، بقوله: «نحن مهمشون».

وتابع: «لا توجد جماعة مهمشة ومحرومة اقتصاديا أكثر من المسلمين»، مشيرا إلى أن حدث اليوم يجب أن يكون «تحذيرا للسلطات، هذا لنظهر للعالم أننا مسلمون، ولسنا إرهابيين، ولسنا مشعلي حرائق».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية