x

قيادي بـ«الدعوة السلفية»: لم تفلح أي ثورة إلا بدعم الجيش أو وقوفه على الحياد

الأحد 05-01-2014 23:54 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : other

قال محمود عبدالحميد، عضو مجلس شيوخ حزب النور، قيادي بالدعوة السلفية، إن الحزب حاول إصلاح الموقف وتقليل المفاسد بمشاركته في خارطة الطريق، موضحًا أنه من خلال قراءة التاريخ السياسي وتاريخ الثورات لم تفلح أي ثورة إلا إذا دعمها الجيش أو وقف على الحياد، ولم تنجح أي ثورة وقف الجيش ضدها.
وأكد «عبدالحميد»، في مؤتمر لحزب النور بالبحيرة، مساء الأحد، نقلته الصحفة الرسمية للحزب على «فيس بوك»، أن «هناك من يقول إن مشاركة حزب النور (ستفرعِن) السيسي وستهدر دماء الشهداء، ولكني أقول ألم تشاركوا في انتخابات النقابات ونجحتم، ألم تشاركوا في الجزائر بمحفوظ نحناح في السلطة، ألم يشارك الهاشمي فى العراق بنائب رئيس بمباركة التنظيم الدولي للإخوان ورضوا بتقسيم العراق، كذلك ألم يشارك الإخوان في حكومة أفغانستان وحاربوا ضد الحكومة الإسلامية، ألم تشاركوا عبدالناصر وخروجه على الملك ولم تعترضوا على أي إنقلاب بل باركتم، ألم تشاركوا في الانتخابات أيام حسني مبارك، ورضيتم بالفساد المستشري أيامها؟».
وتابع عبدالحميد: «شغلتم أنفسكم كثيرا بتوصيف المشهد (ثورة أم انقلاب)، دون النظر أن سبب كل هذا هو الفشل. كونوا موضوعيين».
وذكر «عبدالحميد»: «بالرجوع للثمانينات نجد كيف كانت هناك صدامات أيام السادات وأعتقل وقتل الآلاف، وقتل من هذه التيارات الإسلامية ومن الشرطة، إلى أن أعلنت هذه الجماعات توبتها»
وأضاف: «بالنظر إلى تجربة الجزائر التي راح ضحيتها نصف مليون مواطن، وسكن الإسلاميون الجبال، ولم يكن في ذلك أي فائدة من هذه الصدامات، كذلك تجربة أربكان، وتجربة أردوغان، وضعنا كل هذه التجارب نصب أعيننا واخترنا هذا الطريق الأصوب».
وعن إلغاء المادة 219، قال عبدالحميد، إنها «ألغيت نصا ولكن حافظنا على مضمونها الذي ارتضيناه، ولنا في رسول الله أسوة، فعندما نغير كلمة أو حرفا ويكون التفسير بمجموع أحكام المحكمة الدستورية فذلك أفضل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية