x

عمرو رمزي: الدستور الجديد جيد.. وسأقدم برنامجًا اجتماعيًا ساخرًا (حوار)

الأحد 05-01-2014 23:33 | كتب: حسن عبد الظاهر |
مخرج «أسد سينا»: أنهيت تصوير 50% من المشاهد.. والفيلم يسير ضد التيار السائد مخرج «أسد سينا»: أنهيت تصوير 50% من المشاهد.. والفيلم يسير ضد التيار السائد

قال الفنان عمرو رمزي، إنه يفكر في العودة لتقديم البرامج مرة أخرى، من خلال برنامج اجتماعي ساخر، مشددًا على أنه سيكون بعيدًا تمامًا عمّا يقدمه باسم يوسف، في برنامجه، واصفًا العام الذي حكم فيه الإخوان بأنه كان عام الكابوس، موضحًا في حواره مع «المصري اليوم»، أن الدستور الجديد يحمي الحريات، ويحافظ على الإبداع، وإلى نص الحوار.

■ هل تعاقدت على مسلسل لشهر رمضان المقبل؟

- لم يحدث حتى الآن، فقد رفضت الكثير من الأعمال خلال الفترة الأخيرة، لأن حالة الخوف التي انتابت المخرجين أدت إلى لجوء البعض إلى أعمال السوق غير الجيدة، واختيار سيناريوهات دون المستوى، وبالتالي رأيت أن الابتعاد سيكون أفضل الآن.

■ هل تفكر في العودة إلى تقديم البرامج بسبب وضع السوق؟

- تلقيت عروضًا بالفعل من بعض شركات الإنتاج، لكنها مكررة وتعتمد على استضافة الفنانين، لذا أفكر حاليًا في تقديم برنامج اجتماعي ساخر، لكن لا يشبه برنامج باسم يوسف، بالطبع.

■ هل تعتقد أن مسلسلات البطولة الجماعية ستفرض نفسها على السوق بعد أن أثبتت نجاحها الفترة الأخيرة؟

- الفكرة والقصة هي التي تتحكم في ماهية العمل، والبطولات الجماعية عادة ما تكون مرتبطة بنجم شاب، إلا أن الوضع في مصر يجعل المنتجين قلقين من فكرة الاستعانة بنجوم شباب، إلا أنني لا أنكر الفائدة الكبيرة التي اكتسبتها من عملي مع الفنان عادل إمام، في مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، الذي جمع بين 7 فنانين شباب.

■ هل تعتقد أنك تسير بخطوات ثابتة خاصة أنك لا تشارك في أعمال بشكل مستمر؟

- لست متعجلًا، خاصة أن هناك بعض الخطوات تم تأجيلها في اللحظات الأخيرة خلال العامين الماضيين، وكان من المحتمل أن تساعدني على التواجد السينمائي بشكل جيد، إلا أن الأحداث السياسية التي تمر بها مصر، وحالة الانفلات الأمني، والكساد الاقتصادي، أدت إلى تأجيل الأعمال، منها فيلم بطولة شباب «فرقة ناجي عطا الله»، كتبه خالد جلال، وإنتاج عصام إمام، لكن الظروف حالت دون تنفيذه.

■ هناك اتهامات بأنك تقاضيت راتبك من القناة الفضائية رغم انقطاعك عن العمل!

المشكلة قيد التحقيق في النيابة الآن، وأنا عملي الأساسي مخرج في الفضائية المصرية، وأتقاضى راتبي الأساسي فقط، وعندما تولى صلاح عبدالمقصود الوزير الإخواني قال إنه يريد تطهير الإعلام ، حتي يأتي بالإخوان بدلاً منا، وتولى الفضائية في تلك الفترة جمال الشاعر، وعلاء بسيوني، ووليد التاجي، وهم زملاء وكنت كلما عرضت أفكارا لعمل برامج كان الرد: لا توجد ميزانية، خاصة أن البرامج محدودة والمخرجين كثيرون في الفضائية، وذلك لمدة سنتين ولم يكن لدي أي ارتباطات بالخارج، فمسلسل «فرقة ناجي عطا الله» تم تصويره في 2011، وسأنتظر نتيجة التحقيق.

■ هل نجح الدستور الجديد في حماية حرية الإبداع؟

- الإخوان كانوا ضد الحرية، وبالتالي كانوا ضد الإبداع، وبالمقارنة بين الدستور القديم والجديد، نجد أن الأخير يحمي الحريات ويليق بمصر، وإن كان هناك بعض التحفظات فيما يتعلق بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، ولكن البرلمان القادم سيتلافى كل ذلك، وفي النهاية علينا أن نعترف بأنه لولا «ثورة 30 يونيو» التي حماها الجيش، لما كنا في هذه النقطة أبدًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية