x

الاثنين.. سماع أقوال محافظ الجيزة في حادث قطار دهشور

الأحد 05-01-2014 18:49 | كتب: محمد القماش |
علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة

حددت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار أسامة حنفى، جلسة الاثنين، لسماع أقوال المحافظ الدكتور على عبدالرحمن، فى حادث قطار دهشور، الذى وقع فى 10 نوفمبر الماضى، وراح ضحيته 27 شخصاً وأصيب 36 آخرون، إثر اصطدامه بسيارة نقل وأتوبيس عند مزلقان دهشور على طريق القاهرة- الفيوم الصحراوى.

ويواجه المحافظ ما جاء فى أقوال مسؤولى هيئة السكك الحديدية، وعلى رأسها المستندات التى قدمها المهندس سمير نوار، رئيس الهيئة، وأثبت من خلالها مطالبة المحافظ من خلال وزير النقل السابق، ورئيس الهيئة السابق، بتوفير إنارة وإقامة مطبات لتقليل سرعة السيارات، وتحسين البنية التحتية للمزلقانات، وثبت بدء إرسال تلك الخطابات والمطالبات للمحافظين منذ نوفمبر 2012، بعد إقرار مجلس المحافظين بضرورة تحقيق تلك المستلزمات بعد حادث قطار مع أتوبيس مدارس بأسيوط.

يأتى استدعاء المحافظ نتيجة إلزام النيابة لهيئة السكك الحديدية بتوفير مستلزمات البنية الأساسية للمزلقانات، مثل وضع إشارات تحذيرية، وإقامة مطبات، حيث أكد مسؤولو الهيئة أنهم غير مختصين بذلك، وأنها مسؤولية محافظ الجيزة، ولذلك أمرت النيابة باستدعائه، لسؤاله فى وقائع إلزامه بتنفيذ قرار مجلس المحافظين بتوفير الاحتياطات اللازمة للأمان والسلامة.

وتسلمت النيابة تقرير لجنة الخبراء المكونة من 3 أساتذة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والمكلفين بفحص أسباب الحادث، وأوضح التقرير أن هناك 3 أسباب مباشرة، منها تجاوز سائق قطار البضائع الذى دهس الأتوبيس حدود السرعة المصرح بها، حيث تبين أنه كان يقود بسرعة تتراوح بين 63 و69 كيلومتراً فى الساعة، وكان ينبغى ألا تتجاوز سرعته 50 كيلومتراً.

وأضاف التقرير أن السائق عطل عداد قياس السرعة عن العمل، متعمداً، مع علم مرؤوسيه وتغاضيهم عن ذلك بسبب تهالك البنية الأساسية للقطارات، إضافة إلى انعدام التفتيش على السائقين، بعد نهاية كل رحلة.

وحدد التقرير مسؤولى السكك الحديدية كسبب مباشر فى وقوع الحادث، لإهمالهم البنية التحتية للقطارات، وعدم توفير ظروف عمل إنسانية لمراقبى المزلقانات، متهما عاملى المزلقان بالتقصير والإهمال والتسبب بطريقة رئيسية فى وقوع الحادث، لعدم إغلاقهما المزلقان وقت قدوم القطار، ما أدى إلى دهس الأتوبيس.

وأكد التقرير عدم آدمية ظروف عمل مراقبى المزلقان، ووصفوا نظام إغلاق المزلقانات بالسلاسل الحديدية بأنه طريقة بدائية تعرض حياة العامل للخطر. وأشار إلى عدة أسباب غير مباشرة للحادث، تتقدمها سعة المزلقان، ما يتسبب فى كثرة عدد السيارات المارة به ويزيد من صعوبة غلقه فى حالة الطوارئ، وهو ما ظهر فى الحادث، حيث كانت سيارة نقل والأتوبيس المنكوب يمران على المزلقان فى توقيت واحد أثناء قدوم القطار، وعدم توفير إضاءة جيدة ولوحات إرشادية ومطبات لتقليل السرعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية