توفي، الأحد، بمدينة نيس الفرنسية مصطفى زيتوني، أحد أشهر لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني الجزائري، عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
وكان «زيتوني» أحد أفضل مدافعي العالم في الخمسينيات من القرن الماضي ورفض الانضمام لمنتخب فرنسا الذي كان يستعد للمشاركة في كأس العالم 1958 بالسويد، مفضلًا الالتحاق بفريق جبهة التحرير الوطني بطلب من قيادة الثورة الجزائرية التي كانت تحارب الاستعمار الفرنسي.
وبدأ «زيتوني» مشواره مع فريق أولمبيك بولوجين الجزائري قبل أن يحترف بفرنسا مع فريقي كان وموناكو.
وبعد استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962، عاد «زيتوني» للجزائر ولعب لرائد القبة قبل أن يعتزل عام 1967.
وكشف محمد معوش، أحد رفقاء «زيتوني» في فريق جبهة التحرير الوطني، أن الجنازة ستشيّع، الإثنين أو الثلاثاء، بمقبرة مدينة نيس الفرنسية، طبقًا لوصيته بدفنه إلى جوار ابنتيه التوأم.