أغلق أفراد الأمن الإداري بجامعة القاهرة، الأحد، أبواب المجلس الأعلى للجامعات أمام مسيرة لطلاب جماعة الإخوان المسلمين، لمنع اقتحامه من قبل الطلاب مرة أخرى، بعدما اقتحموه الأسبوع الماضى.
واضطر موظفو المبنى لقضاء الخدمات الخاصة بهم من النوافذ الزجاجية، وسط هتافات من طلاب «الإخوان» مناهضة للدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات.
ووقعت مشادات كلامية بين طلاب «الإخوان» وعدد من مؤيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي أمام مبنى كلية العلوم، بسبب هتاف الطلاب ضد «تجاوزات» الجيش والشرطة، ورفع الطلاب «شعار رابعة» في وجه أنصار «السيسي»، لكن أفراد الأمن الإداري تدخلوا للفصل بين الطرفين لمنع تطور الأحداث.
كانت المسيرة انطلقت من أمام كلية دار العلوم وطافت الحرم الجامعي، اعتراضًا منهم على فصل زملائهم ومنعهم من دخول الامتحان، قبل توجهها لمبنى المجلس الأعلى للجامعات.