x

«المصريين الأحرار» ينظم مؤتمرًا للتعريف بالدستور في المنيا

الأحد 05-01-2014 03:11 | كتب: تريزا كمال |
الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي متحدثة خلال المؤتمر الأول لشباب الإعلاميين، مركز قرطام الثقافى، المعادى، 8 ستمبر 2011. المؤتمر ينظمه ائتلاف شباب الإعلاميين تحت شعار ''إعلام مصر .. إعلاء مصر'' تحت رعاية حزب المحافظين، وبحضور نخبة من الإعلاميين والأكاديميين وبعض القوى السياسية وطلاب كليات الإعلام على مستوى الجمهورية.  

الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي متحدثة خلال المؤتمر الأول لشباب الإعلاميين، مركز قرطام الثقافى، المعادى، 8 ستمبر 2011. المؤتمر ينظمه ائتلاف شباب الإعلاميين تحت شعار ''إعلام مصر .. إعلاء مصر'' تحت رعاية حزب المحافظين، وبحضور نخبة من الإعلاميين والأكاديميين وبعض القوى السياسية وطلاب كليات الإعلام على مستوى الجمهورية. تصوير : حافظ دياب

نظم حزب المصريين الأحرار أمانة جنوب المنيا مؤتمرًا للتعريف بالدستور بقرية دير أبوحنس، التابعة لمركز ملوي، مساء السبت، بحضور كل من فريدة الشوباشي، الكاتبة الصحفية، والدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء الحزب، وشهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم الحزب، والدكتور نجيب أبادير، عضو المكتب السياسي، عضو «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، وهيلاسلاسي، عضو مجلس الشورى السابق، عضو الهيئة العليا، وعادل جرجس، أمين الحزب بجنوب المنيا.

وقالت الكاتبة فريدة الشوباشي إن «أكبر خطر يهدد هذه الثورة المبهرة، ويهدر التضحيات، التي قُدمت هو الركون إلى فكرة أن الشعب عمل ما عليه بخروج عشرات الملايين في 30 يونيو، ولا بد أن تدرك تلك الملايين أن البناء يحتاج إلى أساس قوي ومتين، وهذا الأساس هو الدستور، والرهان هو نجاح الاستفتاء لوضع البلاد على طريق البناء، والتحليق بمصر إلى آفاق المستقبل الجدير بها».

وطالبت «الشوباشي» أجهزة الدولة بـ«القيام بواجبها تجاه المواطنين، لتمكنهم من المشاركة في وضع هذا الأساس».

وأكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، أن «التصويت بـ(نعم) على الدستور بمثابة رسالة للعالم كله بنجاح الثورة المصرية ومصداقيتها، وأنها تعبر عن إرادة حرة للشعب المصري، وانتقال لشرعية حقيقية جديدة».

ودعا «حرب» الأحزاب والقوى السياسية لأن تحشد المواطنين في مختلف المحافظات للتصويت بـ«نعم» على الدستور الجديد، بعد مناقشة مواد الدستور لإفهام المواطنين.

وأشار إلى أن هناك توجها نحو اندماج الأحزاب، وهو ليس مقصورًا على الأحزاب الليبرالية مثل اندماج «الجبهة الديمقراطية» مع «المصريين الأحرار»، لكن هناك أحزابًا لها اتجاهات اشتراكية وناصرية تندمج معا، وهو توجه عام موجود داخل الحياة السياسية المصرية، وعلينا أن نبتعد عن تشتت الأحزاب، لتكوين كيانات لها تأثير قوي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية