x

الائتلاف الرئيسي للمعارضة السورية يؤيد دعم المعركة ضد «داعش»

السبت 04-01-2014 16:08 | كتب: أ.ف.ب |
أرشيفية أرشيفية تصوير : رويترز

أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان أصدره، السبت، عن «دعمه الكامل» للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد الجهاديين المنتمين إلى تنظيم القاعدة الذين كانوا قد تحالفوا معهم سابقًا.

واعتبر الائتلاف أنه «من الضروري أن يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار الأسد)، وقوى القاعدة، التي تحاول خيانة الثورة»، إثر اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح الجمعة، بين مقاتلي المعارضة وجهاديين كانوا قد انضموا إليهم في معركتهم ضد النظام السوري.

وقُتل العشرات من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» ومناصريهم خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إثر اشتباكات دارت بين مقاتلي المعارضة السورية الذين قرروا وضع حد لانتهاكات حلفائهم القدامى، بسبب انتهاكاتهم المتكررة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ودعا الائتلاف بحسب البيان الذي نشره في إسطنبول، حيث يقطن أبرز أعضائه، المجتمع الدولي «للاعتراف بأهمية دعم القوى الثورية في معركتها ضد تطرف تنظيم القاعدة».

وعلقت كل من واشنطن ولندن، منتصف ديسمبر المنصرم، مساعداتها غير القاتلة لشمال سوريا بعد استيلاء الجبهة الإسلامية على منشآت للجيش السوري الحر المرتبط بالمعارضة السورية.

كما أكد أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف، هادي البحرة، في نداء للدول الكبرى، على ضرورة «أن يرى العالم كيف تأخذ المعارضة المبادرة لمكافحة التطرف في سوريا»، مشيرًا إلى أن «القاعدة تشكل تهديدًا للشعب السوري كما أنها تشكل تهديدًا كذلك للإنسانية جمعاء».

ولفت إلى أن «(الأسد) هو من سمح للدولة الإسلامية في العراق والشام بأن تتوسع».

وانضم جهاديون، وبينهم أجانب، إلى مقاتلي المعارضة لمواجهة النظام السوري، بعد أن تحولت الحركة الاحتجاجية السلمية إلى صراع مسلح.

كان مقاتلو المعارضة رحبوا بانضمام هذه المجموعات إليهم، نظرًا للتنظيم الذي كانت تتمتع به إلا أنها أثارت حفيظتهم تدريجيًا بعد أن قامت باختطاف وقتل نشطاء من صفوفهم، واتهموها بـ«سرقة» ثورتهم ضد النظام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية