الاحتفال برأس السنة الميلادية بكنيسة القديسين بالإسكندرية، وسط تشديدات أمنية مكثفة بمحيط الكنيسة، 31 ديسمبر 2013.
تصوير :
محمود طه
قال اللواء أحمد حلمي، مساعد أول وزير الداخلية، إنه «تم وضع خطة متكاملة لتأمين جميع الكنائس خلال احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد، وإن الخطة تتناول التعامل مع أي خروج أو محاولة للاعتداء على الكنائس، أو تعكير صفو المسيحيين في احتفالاتهم».
أخبار متعلقة
وأضاف «حلمي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، أن «الوزارة وضعت خطة انتشار للدوريات الراكبة، ووحدات كلاب الحراسة، وخبراء المفرقعات، بالقرب من جميع الأماكن التي يتردد عليها الإخوة الأقباط خلال صلواتهم، وإجراءات التأمين مستمرة حتى انتهاء الاحتفالات بجميع الكنائس».
وتابع «حلمي»: «هناك حالة من الاستنفار الأمني لتأمين كل منشآت الدولة، عقب رصد مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي لتعكير الأمن العام خلال الفترة المقبلة، ومحاولات عرقلة أول طرق خارطة الطريق وهو الاستفتاء على الدستور، وأن كل المحاولات مرصودة ويتم التعامل معها، وأن من يحاول تعكير احتفالات الأقباط سيكون مصيره الهلاك» .
وأشار «حلمي» إلى أن «الداخلية» ستفرض «حرمًا» أمام الكنائس ممنوع الاقتراب منه، ووحدات المفرقعات وكلاب الحراسة تم نشرها في عدد من الأماكن المهمة بجوار الكنائس لإجراء مسح شامل لجميع المناطق المحيطة، كما أن رجال المباحث سيتم نشرهم للتصدي لأي محاولات من جانب أي تنظيمات متشددة أو عناصر إرهابية».
في نفس السياق، قالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن «مديرية أمن القاهرة دفعت بعدد من تشكيلات الأمن المركزي ووحدات المفرقعات، لتأمين محيط مبنى الكاتدرائية بالعباسية، خاصة بعد أنباء عن حضور كل من المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، الاحتفال المقرر عقده بالكنيسة، مساء الإثنين».
وقال اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إن «قوات أمن القاهرة استعدت بكامل طاقتها ليومي 7 و25 يناير، حيث الاحتفال بأعياد الميلاد وثورة يناير، وأعلنت القوات حالة الاستنفار التام وتم استدعاء الراحات بالكامل استعدادًا لهاتين المناسبتين» .
وأضاف نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن «أقسام الشرطة وجميع المنشآت ومديرية الأمن وضعت حوائط صد وسيارات مصفحة أمامها وأنها على أتم الاستعداد لمواجهة أي أعمال عنف، وأن الكنائس المصرية والكاتدرائيات تحظى بنصيب الأسد من هذه التأمينات، حيث تم وضع أعداد كبيرة من رجال الشرطة وكلاب الحراسة أمام الكنائس» .
