x

الأرجنتين تتهم إسرائيل بإخفاء معلومات حول «هجمات بوينس آيرس»

السبت 04-01-2014 02:01 | كتب: أ.ف.ب |
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يتحدث خلال مؤتمر صحفي حول أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وكيفية التعامل مع تلك الأزمة، القدس، 10 سبتمبر 2011. أشاد نتنياهو خلال المؤتمر بدور رجال الأمن المصريين في إنقاذ وحماية الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين تواجدوا وقت وقوع الهجوم، كما أكد على ضرورة ضبط النفس إزاء ما يحدث بالمنطقة، والذي وصفه بالهزة الأرضية.
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يتحدث خلال مؤتمر صحفي حول أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وكيفية التعامل مع تلك الأزمة، القدس، 10 سبتمبر 2011. أشاد نتنياهو خلال المؤتمر بدور رجال الأمن المصريين في إنقاذ وحماية الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين تواجدوا وقت وقوع الهجوم، كما أكد على ضرورة ضبط النفس إزاء ما يحدث بالمنطقة، والذي وصفه بالهزة الأرضية. تصوير : أ.ف.ب

اتهمت الأرجنتين، الجمعة، إسرائيل بأنها أخفت عنها معلومات تتعلق بالهجمات التي استهدفت التعاونية اليهودية والسفارة الإسرائيلية في بوينوس آيرس في التسعينيات، غداة إعلان دبلوماسي إسرائيلي أن الدولة العبرية قامت بتصفية غالبية المسؤولين عن تلك الهجمات.

وقال وزير الخارجية الأرجنتيني، هيكتور تيمرمان، في تغريدة على «تويتر» إن تصريحات السفير الإسرائيلي السابق في بوينوس آيرس، إسحاق إفيران «بالغة الخطورة»، لأنها تظهر أن «هناك معلومات تم إخفاؤها عن القضاء الأرجنتيني ما حال دون ظهور أدلة جديدة تكشف ملابسات القضية».

وأضاف أن الأرجنتين «ترفض بشكل قاطع قيام بلد ما بإدانة واغتيال شخص من دون محاكمة تثبت إدانته على غرار جميع الدول المتحضرة فإن الأرجنتين تريد العدالة وترفض الانتقام».

كان السفير الإسرائيلي السابق في الأرجنتين، إسحاق أفيران، قال، الخميس، إن إسرائيل قامت بتصفية غالبية المسؤولين عن الهجمات التي استهدفت التعاونية اليهودية والسفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية «بوينوس آيرس» في التسعينيات، وفقما أكد في مقابلة نشرت الخميس.

واضاف «أفيران»، «للوكالة اليهودية للأنباء»، التي تتخذ من بوينوس آيرس مقرًا لها إن «الغالبية الساحقة من المذنبين رحلوا عن هذه الدنيا، وقد حصل ذلك على أيدينا».

وأدلى «أفيران» بهذه التصريحات غير المسبوقة في رد على أسئلة بشأن عدم محاكمة المسؤولين عن هذه الهجمات بعد 20 عاما على حصولها، وإذا ما تأكدت صحة هذه المعلومات فإن هذا الأسلوب يعيد إلى الأذهان سلسلة الاغتيالات التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية «الموساد» للمسؤولين عن عملية احتجاز رياضيين إسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972.

وفي يوليو 1994، أدى انفجار قنبلة في العاصمة الأرجنتينية أمام مقر التعاونية اليهودية إلى سقوط 85 قتيلا ومئات الجرحى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية