x

مصادر: مقتل العشرات من المنتمين لـ«داعش» و«القاعدة» في «الرمادي» بالعراق

الجمعة 03-01-2014 16:50 | كتب: وكالات |
قوات أمن أمريكية وعراقية تتفحص موقع انفجار انتحاري قرب مقر مبنى محافظة الأنبار، الرمادي، غرب بغداد، 12 ديسمبر 2010. أسفر الانفجار عن مقتل ما يزيد عن عشرة أشخاص منهم عدد من رجال الشرطة. قوات أمن أمريكية وعراقية تتفحص موقع انفجار انتحاري قرب مقر مبنى محافظة الأنبار، الرمادي، غرب بغداد، 12 ديسمبر 2010. أسفر الانفجار عن مقتل ما يزيد عن عشرة أشخاص منهم عدد من رجال الشرطة. تصوير : أ.ف.ب

أعلن قيادي في مؤتمر صحوة العراق، الجمعة، مقتل 62 من مقاتلي تنظيم القاعدة في محافظة «الرمادي» العراقية ومحيطها، فيما أعلن مصدر أمني قتل عشائر الأنبار اثنين من عناصر تنظيم «داعش» خلال اشتباكات جرت، الجمعة، في شارع المعرض وسط الرمادي مركز المحافظة.

وأعلن الشيخ أحمد أبو ريشة، رئيس مؤتمر صحوة العراق، مقتل 62 من عناصر القاعدة، بينهم أمير التنظيم في الأنبار، خلال اشتباكات معهم من قبل أبناء العشائر وقوات الأمن العراقية.

وقال «أبو ريشة» إن: «أبناء العشائر انتقموا من تنظيم (داعش) الإرهابي بمقتل أميرهم في الأنبار أبو عبدالرحمن البغدادي، كما قُتل 16 إرهابيًا من عناصر التنظيم في الخالدية، و46 آخرون في مدينة الرمادي».

وقال مصدر أمني، إن: «اشتباكات عنيفة تجرى حاليًا بين ثوار العشائر ومسلحين من تنظيم (داعش) في شارع المعرض وسط الرمادي، وإن العشائر يسيطرون على الموقف ويحاصرون الإرهابيين».

وعلى صعيد متصل، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب مقتل 7 قناصين وحرق مركبة محملة بالإرهابيين جنوبي الرمادي.

وقال الجهاز، في خبر بثته قناة «الفضائية» شبه الرسمية، إن: «القوات الأمنية قتلت 7 قناصين وأحرقت مركبة محملة بالإرهابيين في منطقة الحميرة جنوبي الرمادي».

وتشهد محافظة الأنبار منذ 21 ديسمبر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والأولى وطيران الجيش، على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكوري وعدد من الضباط والجنود، أثناء مداهمتهم معسكرًا تابعًا لتنظيم القاعدة في وادي حوران غربي الأنبار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية