آثار انفجار سيارة مفخخة بمديرية أمن الدقهلية، في وقت مبكر الثلاثاء، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وانهيار أجزاء من المبنى، وانهيارات في مبنى المسرح القومي المواجه للمديرية.
تصوير :
السيد الباز
كشفت مصادر بمديرية أمن الدقهلية، الجمعة، أن أعضاء الخلية المقبوض عليهم في بلقاس ونبروه، عددهم 14 متهمًا، واعترف 8 منهم بالمشاركة في عملية تفجير مديرية الأمن، وأنه جار البحث عن 3 آخرين هاربين.
وأكدت أن «بقية المقبوض عليهم شاركوا في عمليات إرهابية أخرى في سيناء والقاهرة، وجار التحقيق معهم حول تلك الجرائم»، مشيرة إلى أن «من بين المقبوض عليهم 2 من المتهمين بقرية بهوت، وهما ينتميان لحزب النور السلفي، ومسؤوليتهما هي تسفير أعضاء الخلية إلى قطاع غزة من خلال الأنفاق، كما أنهما كانا يعدان لتهريب أعضاء الخلية بعد انتهاء مهامهم إلى خارج البلاد بطرق غير مشروعة».
وأكدت المصادر أن «أعضاء الخلية المقبوض عليهم اعترفوا بتكوينها عقب عزل مرسي، وأنهم قاموا بسرقة مكتب بريد بلقاس واستولوا على مبلغ نصف مليون جنيه للإنفاق على العمليات الإرهابية، كما اتصلوا بجماعة (أنصار بيت المقدس) وتواصلوا معها من خلال عضو الخلية الدكتور أحمد محمد عبدالحليم، واستخدموا أموال مكتب البريد في شراء المتفجرات والأدوات المستخدمة في صناعة القنابل في المعمل الذي تم تجهيزه بإحدى الغرف فوق سطح منزل أحمد محمد عبدالحليم».
وتابعت: «اعترف المتهمون بارتكاب واقعة محاولة تفجير مخزن السلاح بمديرية أمن الدقهلية التي تم تنفيذها في 24 يوليو الماضي، وتنفيذ حادث اغتيال 3 من أفراد الشرطة في كمين المنصورة عند مدخل كوبري الجامعة، كما اعترفوا بالتخطيط لحادث مديرية أمن الدقهلية بعد أن فشلوا في رصد مبنى مباحث الأمن الوطني الذي كان مخططا تفجيره وتم العدول عن الفكرة بعد التأكد من صعوبة التنفيذ، بجانب التخطيط لتنفيذ عدة تفجيرات بمحافظتي الغربية والشرقية وبعض الكنائس في عيد الميلاد».
كانت قوة من مباحث الدقهلية بالتنسيق مع مباحث الأمن الوطني بالقاهرة، ألقت القبض على 14 شخصًا 12 منهم من بلقاس و2 من قرية بهوت بمركز نبروه. واعترف 8 منهم بعمليات التفجير، وانفردت «المصري اليوم» بنشر تفاصيلها كما انفردت بنشر ضبط المعمل الكيماوي الذي يتم تصنيع القنابل المستخدمة فيه.
