ماري هارف.. المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، الخميس، إن الحريق الذي نشب في قنصلية الصين بسان فرانسيسكو «كان متعمدًا»، بينما أعربت الإدارة الأمريكية عن «قلقها الشديد» إزاء الحادث.
أخبار متعلقة
وذكر المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، بيتر لي، أن منفذ الحريق كان يسعى لإحراق الموقع بأسره، لكن ليس هناك مؤشرات على أنه عمل إرهابي.
ويتعاون مكتب التحقيقات الفيدرالي مع الشرطة ورجال الإطفاء المحليين في القضية.
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في مؤتمر صحفي عن «قلقها الشديد» إزاء التقارير التي تفيد بأن قنصلية الصين في سان فرانسيسكو تضررت بعد تعرضها لهجوم، الأربعاء.
وأفاد مكتب الأمن الدبلوماسي في وزارة الخارجية بأنه «يتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لاعتقال مرتكبي الهجوم».
ووصفت القنصلية في بيانها الحادث بأنه «تخريب ذو طبيعة دنيئة» وحثت السلطات الأمريكية على التحقيق في الهجوم وضمان سلامة الموظفين الدبلوماسيين الصينيين.
وأوضح البيان القنصلي أن «الهجوم يعد جريمة شنعاء موجهة ضد المؤسسة القنصلية الصينية في الولايات المتحدة، مما تسبب في أضرار جسيمة في مرافق القنصلية، ويشكل تهديدًا لسلامة وأمن الموظفين والسكان الذين يعيشون على مقربة».
