اعترفت خدمة الاتصال المرئي عبر الانترنت «سكايب»، الخميس، بأنها تعرضت لاختراق، لكنها قالت إن بيانات المستخدمين لم تتضرر وذلك بعد يوم على إعلان ما يسمى «الجيش السوري الإلكتروني» تسلله إلى حسابات «سكايب» على مواقع للتواصل الاجتماعي.
كانت اخترقت مجموعة «الجيش السوري الإلكتروني»، الداعمة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الأربعاء، لبعض الوقت حساب برنامج «سكايب» للاتصال عبر الإنترنت على «تويتر»، حيث نشرت رسالة اتهمت فيها شركة مايكروسوفت المالكة لـ«سكايب» بالتجسس.
وظهرت رسالة منشورة من حساب «سكايب» على «تويتر» جاء فيها: «لا تستخدموا خدمات الرسائل الإلكترونية التابعة لمايكروسوفت (هوتمايل، أوتلوك)، فهم يراقبون حساباتكم ويبيعون المعلومات إلى الحكومات».
واستمر نشر هذه الرسالة قرابة الساعتين قبل أن يتم سحبها.
وبعد نجاح شركة «سكايب» بوقف الاختراق واسترداد حسابها، نشرت عبر الحساب توضيحًا جاء فيه: «ربما لاحظتم أن حسابنا للتواصل الاجتماعي تم استهدافه اليوم، ولم يتم المساس بأي من بيانات المستخدمين، ونأسف لهذا الإزعاج».
وتعذر الاتصال بشركة مايكروسوفت على الفور لمعرفة تعليقها على الموضوع.
وبرز اسم مجموعة «الجيش السوري الإلكتروني» الافتراضية مرارًا في الأشهر الماضية، خصوصًا عبر قرصنتها حسابات على «تويتر» تابعة لوسائل إعلامية عدة بينها وكالة الأنباء الفرنسية أو لحسابات تابعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، كما تعرضت وسائل إعلام مثل صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، وهيئة الإذاعة البريطانية «بي.يي.سي» للاختراق مرارًا من جانب «الجيش السوري الالكتروني» وجماعات أخرى من قراصنة الإنترنت.
