قالت فاليري آموس، منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، المسؤولة عن العمليات الانسانية، إن الأمم المتحدة ستكون في العام 2014 بحاجة إلى المساعدات الإنسانية أكثر من أي وقت مضى.
وعقدت «آموس»، الخميس، مؤتمرًا صحفيًا بمدينة نيويورك الأمريكية، حيث مقر الأمم المتحدة، حول عمل مكتبها في جميع أنحاء العالم خلال العام 2013، وجهودها المتوقعة للعام 2014، والمشاكل الكبيرة التي تنتظرهم.
وأكدت أن «العام 2013 كان اختبارًا حقيقيًا للنظام الإنساني العالمي، وليس هناك ما يشير إلى أن 2014 سيكون مختلفًا»، مشددة على أنه «من الواضح أنه ستكون هناك حاجة للأمم المتحدة وشركائها أكثر من أي وقت مضى».
وأشارت في هذا السياق إلى أن الأمم المتحدة أطلقت قبل أكثر من أسبوعين أكبر نداء تمويل من أي وقت مضى بقيمة 9.12 مليار دولار تغطي 52 مليونًا من الأشخاص في 17 بلدًا مع مساعدات منقذة للحياة في العام 2014.
وشرحت أن نصف هذا النداء تقريبًا 56 مليار ستخصص لمساعدة المتضررين من الأزمة المتفاقمة في سوريا والدول المجاورة.
وذكرت أنه منذ إطلاق ذلك النداء «أضافت التطورات في جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى بالفعل عشرات الآلاف من الناس إلى أولئك الذين يحتاجون مساعدتنا ودعمنا» بالإضافة إلى حالات الطوارئ المستمرة بسبب الإعصار الذي ضرب الفلبين وغيرها.
وأكدت أن العنف في جنوب السودان أدى إلى تشريد ما يقدر بنحو 194 ألف شخص عن منازلهم في غضون أسابيع مع أكثر من 97 ألف طلب حماية في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقد تم الوصول إلى 107 آلاف شخص من إجمالي أكثر من 600 ألف علينا مساعدتهم في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.