نقل أشلاء «انتحاري الضاحية» للمستشفى.. ومصدر: كان يستهدف مقر «حزب الله»

نقلت سيارة للشرطة العسكرية اللبنانية أشلاء «الانتحاري»، الذي نفذ تفجير الضاحية الجنوبية، الخميس، إلى مستشفى «بهمن».

ويظهر الجزء العلوي في أشلاء «الانتحاري»، وبعض ملامح وجهه والرأس.

على صعيد متصل، سلم المدعو سامي الحجيري، من قرية عرسال الحدودية اللبنانية، الذي كان يمتلك السيارة، التي استخدمت في تفجير الضاحية الجنوبية، نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني، قرب حاجز محطة رأس بعلبك، في البقاع الشمالي بشمال شرق لبنان، وبحوزته المستندات، التي تؤكد أنه كان قد باع السيارة في وقت سابق.

وأفادت معلومات أولية بأن «الانتحاري، الذي فجر السيارة في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، كان متوجهًا نحو المكتب السياسي لحزب الله، وتم الاشتباه به من قبل حرس المكتب المنتشرين بالشارع بسبب قيادته المتهورة، وأنه عندما تم الاشتباه به تم إطلاق النار عليه مما دفعه إلى تفجير نفسه».