بدأت الجماعة الإسلامية، وتنظيم الجهاد عقد لقاءات سرية مع قواعدها بمحافظات أسيوط، والمنيا، والإسكندرية، والدقهلية، تحت شعار «توضيح الرؤية» بهدف «امتصاص غضب الشباب، وحثهم على عدم الاستجابة لدعوات العنف والحرق» التى انتشرت فى الفترة الأخيرة بين شباب الإسلام السياسى.
وقال محمد حجازى، رئيس الحزب الإسلامى، التابع لتنظيم الجهاد، لـ«المصرى اليوم»، إن اللقاءات تعقد بصعوبة فى ظل الملاحقات الأمنية لقيادات التنظيم، وإنهم يسعون من خلالها إلى امتصاص غضب الشباب، وتحذيرهم من الاتجاه للعنف، مطالباً الحكومة بالتهدئة والدعوة لحوار وطنى مع التيارات الإسلامية دون إقصاء. واعترف «حجازى» بأن قيادات ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» فقدوا السيطرة على شبابهم، ومنعهم من الاندفاع للعنف، وقال «الكثير من الشباب بدأ يتهمنا بالجبن والعجز أمام النظام الحالى، بسبب عدم اتخاذنا قرار التسلح ضد الانقلابيين»، على حد وصفه.
وأيد محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب، ما اعترف به «حجازى»، وأكد أن قيادات التحالف، وقيادات جماعة الإخوان، بالفعل لا تسيطر على شباب الصف الثانى فى المحافظات».
وقال محمد حسان، المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية، لـ«المصرى اليوم»، إن قيادات الجماعة بكل المحافظات، خاصة الصعيد، تعمل جاهدة لامتصاص غضب الشباب، من خلال عقد عدة لقاءات معهم.