أعلن مسؤولون أتراك أن تركيا تشيد جدارا بارتفاع 4 أمتار على طول جزء من حدودها مع سوريا، فى محاولة لمنع الأشخاص من تجاوز نقاط التفتيش بشكل غير قانونى، بينما أفادت صحف تركية بأن أنقرة منعت وصول شحنات أسلحة من أراضيها إلى سوريا.
وقال مسؤولون إن البناء فى منطقة كاركاميش في محافظة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا سيستمر لبعض الوقت، موضحين أن الجدار يتم بناؤه في جزء من الحدود البالغ طولها 900 كيلومتر، ولكنه يلقي الضوء على قلق أنقرة المتنامي إزاء امتداد العنف من شمال سوريا، حسبما ذكرت صحيفة «حريت» التركية.
كانت أنقرة قد تعهدت بمواصلة سياسة «الباب المفتوح» بشأن الذين يفرون من القتال في سوريا رغم أنها أغلقت معابر حدودية من وقت لآخر عقب اندلاع اشتباكات قرب الحدود، واستطاع اللاجئون والمهربون والمقاتلون المتمردون عبور الحدود دون رصدهم في كثير من المناطق النائية، من خلال تجاوز البوابات الرئيسية، مما جعل تركيا تواجه تحديا أمنيا كبيرا.
كانت تركيا قد أعلنت عن بناء جدار بطول 2 كيلومتر ونصف على طول البوابة الحدودية جيلفه جوزو مع سوريا، لمنع أنشطة التهريب، ويبلغ عدد السوريين فى تركيا أكثر من 600 ألف بينهم 400 ألف يقيمون في المخيمات الموجودة على المناطق الحدودية بين البلدين.
وأمنيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام السوري جددت قصفها لمناطق في أحياء مدينة حمص القديمة وسط البلاد. وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام، مدعومة بقوات الدفاع الوطني وضباط من حزب الله، من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية وعدة كتائب إسلامية مقاتلة، من جهة أخرى، في حي الشيخ سعيد بمدينة حلب.
وأعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التابع للقاعدة هو «لغم» زرعه نظام الرئيس بشار الأسد في «جسد الثورة»، مضيفا أن الرئيس السوري على «علاقة عضوية» بالقاعدة.