x

يونس مخيون: نفضل «البرلمانية» أولًا.. وهجوم «الإخوان» علينا مخطط من قياداتها

الأربعاء 01-01-2014 22:27 | كتب: بسام رمضان |
يونس مخيون فى حوار خاص لـــ «المصري اليوم»
يونس مخيون فى حوار خاص لـــ «المصري اليوم» تصوير : نمير جلال

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب يفضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولًا التزامًا بخارطة الطريق، مؤكدًا أن «الرئاسية أولًا لن تكون نقطة خلاف جوهرية مع السلطة».

وأضاف «مخيون»، في لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الأربعاء، أنه يريد أن تكون مصر دولة مؤسسات وألا يتمحور الأمر حول شخصية رجل واحد، ومشيرًا إلى أن النظام الانتخابي المختلط الأنسب لمصر في الفترة الراهنة.

وأوضح «مخيون» أن تجربة «لجنة الـ50» لتعديل الدستور «ناجحة»، نافيًا سعي حزب النور للمواجهة مع جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد «مخيون» أن رؤيتهم تختلف عن «الإخوان»، مضيفًا: «وجدنا من الإخوان الشتم والسب ومحاصرة البيوت والاتهام بالعمالة»، وأن الهجوم على الحزب «ممنهج ومخطط» من جانب قيادات الجماعة.

ونفى «مخيون» خوفه من أي تهديدات يتلقاها، مؤكدًا أن الحزب لم يلغ أي مؤتمرات خاصة بالدعوة للاستفتاء على الدستور بـ«نعم».

ولفت إلى أن «الإخوان» تحاول توصيف الصراع على أنه «إسلامي أو ديني»، وأن حزبه نصح الرئيس المعزول محمد مرسي سرًّا وعلنًا للخروج من الأزمة أثناء حكمه.

وشدد على أن الدعوة السلفية جذورها ممتدة ولها قواعد في كل أنحاء مصر، ولها منهج إصلاحي عبرت عنه بعد الثورة عن طريق حزب النور، وأنها لا تمثل الإسلام وحدها، مؤكدًا أنه يختلف عن الجبهة السلفية وغيرها من التنظيمات الأخرى.

وأشار إلى أن الشريعة لم تهتم بها «الإخوان» في دستور 2012، وحزب النور وحده كان المدافع الأول عنها، وأن أعضاء الجماعة كانت تبحث عن مصالحها فقط.

وأوضح «مخيون» أن حزبه لم يتخل عن الجماعة، بل هم من تخلوا عنهم في دستور 2012، من خلال تصويتهم على «مبادئ الشريعة الإسلامية»، مؤكدًا أن الدستور الجديد حافظ على الشريعة بصورة أكبر من سابقه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية