عدد من أهالي منطقة الشيخ زويد يقطعون الطريق أمام مقر محافظة شمال سيناء عن ويحرقون إطارات السيارات، احتجاجا على زيارة الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، 4 نوفمبر 2012. يقوم السيسي وجمال الدين بزيارة لشمال سيناء للاجتماع مع شيوخ القبائل بحضور محافظ شمال سيناء، اللواء سيد عبد الفتاح حرحور، لبحث الأوضاع في هناك بعد حادث الهجوم المسلح على سيارة شرطة في مدينة العريش الأمر الذي تسبب في مقتل 3 من رجال الشرطة.
تصوير :
حسام فضل
قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، الأمين العام لجبهة «مصر بلدي»، الأربعاء، إن «ما يحدث من أعمال إرهابية في مصر حاليا، على يد جماعة الإخوان المسلمين، جزء بسيط من مؤامرة للجماعة، في الخارج، للضغط على الدول التي تساند مصر حتى تتوقف عن تقديم الدعم لها».
ودعا «جمال الدين»، خلال مؤتمر عقدته الجبهة، في دمنهور، في محافظة البحيرة، الأربعاء، بحضور عدد كبير من قيادات سابقة في الحزب الوطني «المنحل»، الجميع لمساندة الحكومة مهما كانت الانتقادات الموجهة إليها.
وقال إن «التنظيم الدولي للإخوان، سيستمر فى ممارسة ضغوط سياسية وإجرامية وإعلامية لوضع الحكومة والشرطة في صورة المتهمين، وإظهار أعضاء الجماعة مظلومين».
