شيعت الأربعاء، جنازة الكاتب والمنتج ممدوح الليثي إلى مثواه الأخير، الذي توفي عن عمر 77 عامًا، فجر الثلاثاء، وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد مصطفى محمود بعد صلاة الظهر، وتقبّل عمرو الليثي العزاء في والده، وشارك في الجنازة الإعلامي عماد أديب، ومحمد صابرعرب، وزير الثقافة، وحسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الاعلامي، وأسامة الشيخ، وأشرف زكي، وفريد الديب، ومصطفى بكري، والمخرج محمد فاضل، وأشرف عبدالغفور، والمخرج أحمد صقر، ومنصور العيسوي، وزير الداخلية الأسبق، وجلال الشرقاوي، ومسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، وطارق الشناوي.
وأعرب محمد صابر عرب عن حزنه لفقدان ممدوح الليثي قائلًا: «أثرى الثقافة والفن المصري طوال حياته بأعمال لن ننساها منها (الكرنك) و(ثرثرة فوق النيل)، وأدعو الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأعماله ستظل خالدة ومعبرة عنه وعن أفكاره وثقافته».
وقال مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية: «ممدوح الليثي كان بمثابة الأخ الأكبر الذي أستشيره في كل شيء في حياتي، وكان دائم العطاء ولا يبخل بالنصيحة، وأدعو له بالرحمة، والمغفرة وأن يثبته الله عند سؤاله».
كان السيناريست ممدوح الليثي شغل العديد من المناصب أهمها توليه رئاسة قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري، وفي عهده تم تقديم مجموعة من كلاسيكيات الدراما المصرية وأهمها مسلسل «ليالي الحلمية» و«الشهد والدموع» و«رأفت الهجان» و«دموع في عيون وقحة»، و«ناصر 56»، و«ضمير أبلة حكمت».
كما تولى منصب رئاسة اتحاد التليفزيون ورئاسة جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس جهاز السينما، وأشرف على إنتاج فيلم «معالي الوزير» لأحمد زكي، و«سوق المتعة» لمحمود عبدالعزيز، و«قبلات مسروقة»، لأحمد عزمي، و«ملك وكتابة» لمحمود حميدة، و«واحد صفر» لإلهام شاهين، كما تولى رئيس الإدارة المركزية لأفلام التليفزيون وقدم وقتها فيلم «أيوب» لعمر الشريف، و«لا أكذب ولكني أتجمل» لأحمد زكي، كما عمل نقيبًا للسينمائيين لأكثر من دورة، وكان آخر منصب شغله رئيس اتحاد النقابات الفنية.