مئات المدرسين يتظاهرون أمام وزارة التربية و التعليم، وسط القاهرة، 10 فبراير 2011. احتجاجاً على تأخر قرارات تعيينهم، مهددين بعزمهم الانضمام إلى ألاف المعتصمين في ميدان التحرير. تشهد مصر في كافة محافظاتها حالة احتجاجات عمالية متواصلة، لتحسين أوضاعهم الوظيفية، فيما يستمر ألاف الشباب معتصم بميدان التحرير لليوم السابع عشر على التوالي، مصرين على رحيل الرئيس حسني مبارك.
تصوير :
فؤاد الجرنوسي
أغلق عمال 6 شركات إنشاءات بالسويس عاملة بمحطة كهرباء السخنة، صباح الأربعاء، بوابات محطة كهرباء ميناء العين السخنة، احتجاجًا على عدم قيام مسؤولي هيئة الكهرباء بتعيينهم.
أخبار متعلقة
وأكد العمال أن المفاوضات التي دارت بينهم وبين مسؤولي وزارة الكهرباء بتدخل من قيادات أمنية بالسويس، وشخصيات عامة بالمحافظة لم تسفر عن شيء، وأغلقوا المحطة من جديد بعد انتهاء المهلة التي كان متفقًا عليها مع مسؤولي وزارة الكهرباء.
وقال العمال المحتجون: «قمنا بإغلاق البوابات الخارجية بالمحطة، ونطالب وزارة الكهرباء بتنفيذ وعودها بتعيين أبناء السويس».
وأضاف «المحتجون» أن وزارة الكهرباء لم تفِ بوعدها للعمال في تثبيتهم، مؤكدين مماطلتها لهم في استجابة مطلبهم بعدما أكدت لهم أكثر من مرة وعدها بالتعيين.
وأشاروا إلى أن عددهم نحو 59 عاملًا بشركات مقاولات «كهروميكا وحسن علام وشيمي وهتاشي والمكاتب الكورية والبي أس».
من جانبه، أكد علي حسين، وكيل وزارة الكهرباء بالسويس، أن العمال قاموا بإغلاق المحطة، مما أدّى إلى منع دخول الخبراء الأجانب وتهديد الشركات الأجنبية بالامتناع عن العمل بالمحطة.
ودخل العمال على مدار العام الماضي في سلسلة من الإضرابات والاعتصامات لمطالبتهم بالتثبيت مما تسبب في تأخير تسليم المرحلة الأولى من المشروع الذي كان سيتم تسليمه في مايو الماضي، وقال العمال إن المرحلة الأولى انتهت وعلى وشك التسليم وتجري اختبارات التشغيل في انتظار تسليمها للعمل.
