دعا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الجيش، الثلاثاء، إلى الانسحاب من المدن، وتسليمها للشرطة، في إشارة إلى مدينتي الرمادي والفلوجة في الأنبار، وهو مطلب رئيسي للنواب، الذين قدموا استقالاتهم، احتجاجًا على فض اعتصام الأنبار.
وقال «المالكي»: «لتتفرغ القوات المسلحة لإدامة زخم عملياتها في ملاحقة أوكار القاعدة في صحراء الأنبار، ولينصرف الجيش إلى مهمته مسلمًا إدارة المدن بيد الشرطة المحلية».
وتشهد مدينتا الرمادي والفلوجة اشتباكات متقطعة بين مسلحين سنة والجيش، منذ فض الاعتصام المناهض للسلطة العراقية، الذي استمر لمدة عام كامل، وقامت الشرطة، الإثنين، بإزالة خيم المعتصمين، وفتح الطريق.
وأضاف «المالكي» أن «السلطات وصلتها استغاثات بأن ساحة الاعتصام التي أغلقت الطريق السريع المؤدي إلى سوريا والأردن لمدة سنة أصبحت مصدر قلق وأذى للناس، فاستجابت الحكومة بالدخول إلى الساحة وإخلائها سلميًا بحيث لم ترق قطرة دم واحدة».