أعلنت حركة «طلاب ضد الانقلاب» في صفحتها على «فيس بوك» الثلاثاء، قيام أعضائها بإحراق سيارة شرطة بجامعة عين شمس الإثنين، مهددة بتكرار الأمر بمختلف مظاهراتها إذا استمرت الشرطة في «ملاحقة تظاهرات الطلاب»، فيما أعربت مجموعة حركات طلابية موالية لجماعة الإخوان المسلمين عن رفضها قرار حظر التظاهر بالجامعات دون إذن، وهو القرار الصادر من محكمة الأمور المستعجلة.
وقال أحمد محسن، أحد قيادات حركة طلاب ضد الانقلاب، إن: «إحراق سيارات الشرطة رد فعل على العنف والقتل والاعتقال الذي تمارسه قوات الانقلاب»، مشيرًا إلى أنهم يقومون بذلك «للدفاع عن أنفسهم من رصاص وخرطوش رجال الشرطة ومن برفقتهم من بلطجية مأجورين».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «على وزارة الداخلية أن تترك محيط الجامعات وتتجنب الصدام مع الطلاب»، مشيرًا إلى أنهم يتعجبون كثيرًا من «إصرار السلطة على تكميم أفواه الطلاب وحصار مقار الجامعات بالدبابات والجنود».
ونوه بأنهم يرفضون تنظيم المظاهرات بإذن من وزارة الداخلية، معتبرًا ذلك «تعديًا واضحًا على مكاسب ثورة 25 يناير، وردة إلى الخلف مئات السنين»، ومشيرًا إلى أنهم لن يلتزموا بالقرار وسيواصلون حراكهم دون الحصول على أي إذن من أي جهة تابعة للحكومة، على حد تعبيره.
في السياق ذاته، نشرت حركة «طلاب ضد الانقلاب»، صورة لسيارة الشرطة المحترقة، معلقين عليها بالقول «إيه اللى وداك هناك. رجالة عين شمس مش بتسيب حق إخوتها، الباشا فاكر نفسه هيعدي باللي عمله في الأزهر. أسود عين شمس بيقولولك يا باشا خاف على نفسك».
من جانبه، أكد عبدالله القناوي، المتحدث الرسمي باسم طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر: «لن يستطيع أحد أن ينال من الحراك الطلابي بأي شكل من الأشكال، ومن المستحيل أن يتراجع الطلاب أمام هذا الحكم الذي هو اعتداء سافر على حقهم في التظاهر، وهو الحق الذي تكفله اللوائح والقوانين في الجامعة».