x

«الصحفيين الدولية»: مصر تحتل المرتبة الثالثة في قائمة الدول «الأكثر دموية»

الثلاثاء 31-12-2013 13:35 | كتب: مينا غالي |
نظم العشرات من الصحفيين وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، تنديدًا بمقتل الصحفي أحمد عاصم، المصور بصحيفة الحرية والعدالة، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، أثناء قيامه بتغطية اشتباكات الحرس الجمهوري، التي وقعت بين عناصر الجيش والشرطة وبين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، 9 يوليو 2013. نظم العشرات من الصحفيين وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، تنديدًا بمقتل الصحفي أحمد عاصم، المصور بصحيفة الحرية والعدالة، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، أثناء قيامه بتغطية اشتباكات الحرس الجمهوري، التي وقعت بين عناصر الجيش والشرطة وبين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، 9 يوليو 2013. تصوير : محمد حسام الدين

احتلت مصر المرتبة الثالثة في قائمة الدول «الأكثر دموية» بالنسبة للصحفيين في 2013، وذلك كبديل للصومال، التي حلت في نفس المركز عام 2012، حسبما أفادت لجنة حماية الصحفيين الدولية، التي قالت إن 70 صحفيًا على الأقل لقوا مصرعهم أثناء تغطية الصراعات والعنف بالشوارع بمنطقة الشرق الأوسط، بينهم 29 حالة في سوريا وحدها.

وذكرت اللجنة في تقريرها السنوي، الصادر الإثنين، أن العدد الضخم للوفيات بسوريا لا يعطى القصة الكاملة عن الخطر، الذي يواجهه الصحفيون هناك، مضيفة أن «سوريا ظلت المكان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية بالبلاد في مارس عام 2011».

وألمح التقرير إلى أن العراق ومصر حلتا مكان باكستان والصومال، اللتين كانتا تحتلان المرتبتين الثانية والثالثة كدول أكثر دموية بالنسبة للصحفيين في عام 2012، موضحًا أن «10 صحفيين قتلوا أثناء تأدية عملهم في العراق هذا العام، ذبح 9 منهم، فيما قُتل 6 صحفيين في الاحتجاجات وعنف الشارع في مصر، بينهم 3 يوم 14 أغسطس أثناء تغطية عملية فض اعتصامات مؤيدي المعزول محمد مرسي».

وأوضح التقرير أن 60 صحفيًا تعرضوا للاختطاف في سوريا خلال العام الجاري، معظمهم من قبل جماعات متمردة، ولا يزال نصفهم في عداد المفقودين بنهاية العام، مؤكدًا مقتل 5 صحفيين في باكستان و4 في الصومال في 2013.

وتابع التقرير: «فقد 3 من الصحفيين المحليين أثناء تأدية عملهم في البرازيل في عام 2013، بعدما تناولوا في كتاباتهم الفساد وجرائم محلية. وفي المكسيك، للمرة الأولى خلال 10 أعوام، لم يؤكد وقوع وفيات بين صفوف الصحفيين مرتبطة بالعمل في عام 2013»، منوهًا بأن العنف في مالي أودى بحياة صحفيين فرنسيين في أول حادث من نوعه منذ بدء توثيق وفيات الصحفيين في عام 1992.

وذكرت اللجنة أن عدد الصحفيين، الذين لقوا حتفهم خلال العام الجاري كان 70 مقابل 74 في عام 2012 بتراجع نسبته 4.5%، موضحة أنها لا تزال تحقق في ملابسات مقتل 25 صحفيًا آخر هذا العام.

وقال نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، روبرت ماهوني: «صار الشرق الأوسط ميدانا قاتلًا للصحفيين في عام 2013 ، مضيفًا أنه في حين تراجع عدد الصحفيين، الذين تعرضوا للقتل، بسبب عملهم في بعض الأماكن، فإن الحرب الأهلية في سوريا، وتجدد الهجمات الطائفية في العراق، رفعا الحصيلة.

وشدد «ماهوني» على أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يفرض على جميع الحكومات والجماعات المسلحة احترام الوضع المدني للمراسلين، وملاحقة قتلة الصحفيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية