قال عبدالغنى زايد، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالسويس، إن المجلس الأعلى للآثار يعكف على تنفيذ خطة ترميم عدد من آثار السويس التاريخية القديمة والمهملة، وقصر محمد على، الذى أعدت له خطة ترميم تبدأ من السنة المالية المقبلة 2010/2011، بتكلفة مبدئية تقدر بـ12 مليون جنيه، إضافة إلى البدء فى ترميم قلعة عجرود وقصر عباس باشا خلال المرحلة المقبلة.
كان فرع جهاز شؤون البيئة فى السويس قد تلقى شكوى من إدارة الآثار الإسلامية والقبطية بتحول قصر محمد على إلى مقلب للقمامة ومأوى للخفافيش التى سكنت قبته، وأثرت تأثيراً مباشراً على معالمه الفنية والزخرفية، مما يمثل خطورة على الصحة العامة لوجوده فى منطقة سكنية.
وأضاف زايد أن «البيئة» أوصت فى محضر رسمى تم رفعه إلى محافظ السويس بإزالة مخلفات القمامة وتطهير القبة من الخفافيش بالاشتراك مع حى السويس والمجلس الأعلى للآثار، وتم البدء فى أعمال النظافة.
وأشار زايد إلى طرح القصر على المكاتب الاستشارية لإجراء دراسة فنية، تمهيداً لتنفيذ خطة الترميم الشامل له، إضافة إلى ترميم عدد من الآثار القديمة والمتهالكة، منها: قلعة عجرود فى الكيلو 18 بطريق «مصر - السويس»، وآثار دار البيضاء، والقصر العباسى، فى الكيلو 60 من طريق «القاهرة - السويس».
وأضاف زايد أنه يتم إجراء دراسات فنية لبيت المساجيرى، لإدراجه ضمن الآثار، لأهميته التاريخية كأول مبنى لإرشاد السفن، والذى تم إنشاؤه عام 1834 على مساحة 400 متر فى منطقة الخور من قبل المركز الفرنسى.