الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وأحد أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور،فى حوار حاص لـ ;المصري اليوم ;،20 أغسطس 2012.
تصوير :
تحسين بكر
قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الإثنين، في مؤتمر بمدينة مطروح، إن الدستور الجديد يؤيد الشريعة، والمادة الثانية فيه حاكمة على الجميع، وأغلب ما فيه من الحق، واعتبر أن من يصف الموافقين على الدستور بـ«الكفار»،«مجترئون على الفتوى».
من جانبه قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه لولا الجيش لتفتتت مصر، على غرار سوريا وليبيا واليمن والعراق، وأضاف أن الدستور الجديد ليس به مواد صادمة أو تكفيرية كما يدعي البعض، وأن مرجعية الشريعة الإسلامية تحققت بقوة فيه، ويوجد فيه توازن بين مواد الحقوق والحريات ومن أهمها المادة 227 التي جعلت من الدستور وحدة واحدة وجعلت من المادتين الأولى والثانية مادتين حاكمتين على جميع مواد الدستور.
ودعا المواطنين للتصويت بـ«نعم» على الدستور الجديد للعبور بمصر لبر الأمان وتحقيق الاستقرار لأن الوطن يمر بمرحلة خطيرة وتحاك ضده الكثير من المؤامرات الداخلية والخارجية.
وكانت الدعوة السلفية نظمت مؤتمرًا حاشدًا في مدينة مطروح لدعم الدستور، بحضور المهندس جلال المرة أمين حزب النور والمهندس عبدالمنعم الشحات والدكتور محمد ابراهيم منصور عضو لجنة الخمسين وعمد وعواقل القبائل البدوية بمطروح.
وتابع «مخيون» أن القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة الباقية ويجب على كل مصرى محب لدينه ووطنه الحفاظ عليها مهما بلغت درجة الاختلاف.
وأشار إلى أن حزب النور يتعرض لحملة تشويه ممنهجة ممن يطلقون على أنفسهم أصحاب المشروع الإسلامي، ولكن مواقف الحزب ثابتة، ولم يكن تابعاً لأحد، وهو ما تسبب في إطلاق الشائعات والمؤامرات ضده.
