اتهم الكاتب الصحفي مصطفى بكري جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على مؤسسات الدولة، وهي «الشرطة، والجيش، والقضاء»، مؤكدًا أنهم وصلوا للحكم بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم «وافقوا على منح 720 كيلومترا من أرض سيناء للفلسطينيين».
وقال، في مؤتمر صحفي عقدته جبهة «مصر بلدي»، ظهر الإثنين، باستاد سوهاج الرياضي، وحضره عدد من الشخصيات العامة والسياسية، ومنهم اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق، منسق عام الجبهة، واللواء محمود عتيق، محافظ سوهاج: «لسنا مغفلين، ولا مضحوك علينا علشان عطينا الإخوان أصواتنا، ونجحناهم هم ودستورهم، لكننا عملنا بأصلنا وصدقناهم، لأنهم اتكلموا باسم الدين، وشعرنا بأنهم سيصلحون من وضعنا، لكنهم أثبتوا سوء نيتهم المبيتة لمصر، وهي التملك لتعويض ما فات من عمرهم».
وأضاف: «استطعنا في 30 يونيو خلع جذور الإخوان من الدولة»، مطالبًا الحضور بـ«نسيان كلمة (فلول)، التي أطلقها (الإخوان)، ومساندة القوات المسلحة والشرطة، ليكونوا أقوياء في القضاء على الإرهاب»، مؤكدًا أن «تصويت الشعب بـ(نعم) في استفتاء الدستور سيُغلق الباب، الذي يقف عليه (الإخوان)».
وقال «بكري» إن «(الإخوان) وصلوا إلى السلطة والحكم بالدعم الأمريكي، وإن الولايات المتحدة ساندتهم رغم ديونها المتراكمة من أجل تنفيذ أجندات كانت تطمح فيها، كي تستطيع البلطجة على العالم كله، خاصة الشرق الأوسط، لكن الشعب المصري أفشل هذه المخططات في 30 يونيو».
واتهم «الإخوان» بأنهم وافقوا على منح 720 كيلومترا من أرض سيناء للفلسطينيين، مضيفًا أنهم «حاولوا السيطرة على الشرطة من خلال إطلاقهم عبارات (تطهير الداخلية، وهيكلة الداخلية)، كي يتمكنوا من نشر ميليشياتهم كبديل للوزارة والجيش من خلال مناداتهم بـ(سقوط حكم العسكر)، والقضاء حيث خرج مرشدهم محمد مهدي عاكف، وقال إنه يوجد 3500 قاضٍ فاسدين ومرتشين، وتقسيم الشعب إلى فصائل وتجويعه، لكنهم فشلوا».
وقال اللواء أحمد جمال الدين إن ما يقوم به الإخوان من عمليات إرهابية وتفجيرات هو ربع الصورة، والباقي لم يتم حتى الآن، مضيفًا أن «البسطاء هم الوقود الذي يستخدمه (الإخوان) لإحراق البلاد من خلال الحشد في المظاهرات والاحتجاجات الفئوية، لذا وجب على الجميع الوصول لهؤلاء البسطاء، وإيقاظهم من غفلتهم، ولا إقصاء لأحد في أي انتخابات طالما أن يده لم تلطخ بالدم أو الفساد».