انتقدت جماعة الإخوان المسلمين ما وصفته بـ«تدليس داخلية الانقلاب»، وإصرارها على «الزج بالجماعة» في تفجير مديرية أمن الدقهلية، رغم أن وزارة الداخلية «أعلنت مؤخرًا عن أن الجناة من مجموعة تكفيرية لا علاقة لها بالإخوان».
وقال بيان للجماعة، الإثنين، بعنوان «ماذا بعد تحديد هوية منفذ تفجير الدقهلية؟»، إنها «لا تعبأ بقرار حكومة الفشل وصفها بالمنظمة الإرهابية»، مؤكدة أن «رجال القانون اعتبروا هذا القرار هو والعدم سواء»، مضيفًا: «لذلك فلن تنشغل الجماعة بإلغائه، فقد وُلد ميتًا وسوف نتصرف نحن وشعبنا العظيم على أنه قد دفن ساعة إعلانه».
وأضاف البيان أن «مجلس وزراء حكومة الانقلاب غير الشرعية بكامله مجلس من الكذابين المتآمرين، ومعهم في ذلك الإعلاميون الأفاكون والسياسيون الفاشلون المتلونون، ولا عجبَ في ذلك، فالحكومة باطلة فاقدة للشرعية، والذي عيَّنها رئيس باطل عينه وزير خان أمانته ونقض عهده وقتل شعبه، ولا يملك صلاحية أن يعين نفسه، فضلاً عن تعيين غيره»، وفقا للبيان.