وقعت اشتباكات عنيفة بين طلاب «الإخوان» والأمن بجامعة الأزهر، بعد عرقلة طلاب «الإخوان» سير امتحانات الفصل الدراسي الأول في أول أيامها، وقام طلاب «الإخوان» بحرق مبنى كلية التجارة، القاهرة، 28 ديسمبر 2013.
أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الازهر، أنه لن يجري تأجيل الامتحانات تحت أي ظرف من الظروف، حسبما صرح به لصحيفة «الشرق الأوسط».
أخبار متعلقة
ونقلت «الشرق الأوسط»، عن مصادر مسؤولة في جامعة الأزهر قولها إن «قوات الأمن قبضت على 129 من مثيري الشغب من طلاب جماعة الإخوان المسلمين في أحداث السبت، والأحد»، لافتة إلى أن «جامعة الأزهر عقدت، الأحد، لجنة للطلاب المحبوسين في مستشفى باب الشعرية التابع لها».
وأوضحت المصادر المسؤولة، حسب «الشرق الأوسط»، أن «هناك ما يقرب من ألف طالب محبوسين، سواء من المعتقلين سياسيا على ذمة قضايا أو ممن لم تثبت إدانتهم منذ فض اعتصامي (رابعة) و(النهضة) في أغسطس الماضي، وقررت الجامعة عقد الامتحانات لهم بالتنسيق مع أجهزة الأمن في مكان تابع لجامعة الأزهر بمدينة نصر»، لكن المصادر لم تحدد المكان الذي سيعقد فيه امتحانات الطلاب المسجونين.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة والسكان أن «إجمالي عدد المصابين في مظاهرات (الإخوان) الأحد، بالقاهرة وأسيوط والشرقية بلغ 35 مصابًا، وأنه لم تقع حالات وفاة».
وتابعت الوزارة، في بيان مساء الأحد، أن «29 مصابًا خرجوا بعد تلقيهم العلاج، وأن 6 مصابين مازالوا تحت العلاج والملاحظة».
