قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، إن مجلس الوزراء لم يكن منقسمًا فيما بينه بخصوص إعلان جماعة الإخوان المسلمين كـ«تنظيم إرهابي»، مضيفًا: «الكل كان على قلب رجل واحد في اتخاذ القرار».
وأضاف «الببلاوي»، في لقائه ببرنامج «ما يحدث في مصر»، على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، أن ما حدث في مديرية أمن الدقهلية «أمر جلل»، وكان يحتاج لقرار حاسم لمواجهة إرهاب «الإخوان».
وأوضح أن قرار إعلان الجماعة «إرهابية» له عدة جوانب سياسية وقانونية، ومستندًا للقانون، وأن حيثيات حكم محكمة الأمور المستعجلة تضمن إشارات أن «الإخوان» جماعة إرهابية.
وأكد «الببلاوي» أن «الإخوان ترتكب الإرهاب ضد الشعب والدولة»، مشيرًا إلى أنها تتحدى الدولة وقوتها، مشددًا على أن ما أصدرته الحكومة يساعد دولا أخرى في حماية نفسها واتخاذ الإجراءات الاحترازية لأمنها القومي.
ولفت إلى أنهم «مقتنعون حتى الآن كحكومة أننا نسير في الطريق الصحيح»، مطالبًا الشعب بالقيام بدوره والتبليغ عن أي أحد يقوم بإحداث شغب في الجامعات أو آخر يزرع قنبلة وغيره.
ونوه إلى أن «ما يفعله الإخوان في جامعة الأزهر (طبيعي) لأن الجماعة في مأزق الآن»، مؤكدًا أن «شراسة الإخوان أفقدتهم تأييد المواطنين».
واستطرد أن مصر دولة قانون، وسيطبق على كل المخالفين، وأن الحكومة تحترم القانون، وأنه لا عقوبة إلا بناء على اتهام وحكم قضائي.
ولفت إلى أن مواد الإهارب ستطبق على من يخل بالأمن العام أو التعريض بسلامة المجتمع، مضيفًا: «يعني مش اللي يقولي (بخ) هقوله أنت إرهابي».