قررت الصين لأسباب تتعلق بـ«الأمن القومي» حظر الجزء الرابع من لعبة «باتلفيلد»، نظرًا لاحتواء أحد فصول اللعبة على قصة عسكري صيني يتورط في مؤامرة ضد حكومة بكين.
ولن يتم بيع اللعبة، التي طورتها شركة «إلكترونيك أرتس»، وأطلقتها في أكتوبر الماضي، في السوق الصينية ولا الألعاب المتعلقة بها، وفقا لبيان صادر عن وزارة الثقافة نقله موقع «PCgames.com.cn»، الأحد.
وتدور أحداث «باتلفيلد 4»، في عام 2020 حينما يخطط شخص يشغل منصبا عسكريا صينيا رفيع المستوى، لانقلاب عسكري ضد حكومة بكين بدعم من روسيا ويضع الصين على شفا حرب مع الولايات المتحدة، ويمكن للاعب الاختيار بين القوات الصينية أو الروسية أو الأمريكية.
وتعرضت اللعبة بالفعل في السابق لانتقادات صحف عسكرية صينية، وصفتها بأنها دعاية أجنبية.