مشادات بين المواطنين والعاملين بمترو الأنفاق نتيجة إضراب العاملين بالمترو عن العمل وتوقف القطارات، ما أدى إلى تعطل مصالحهم، 14 نوفمبر 2012. أعاد العاملون تشغيل خطوط المترو الثلاث عقب الاستجابة لمطلبهم الرئيسي الخاص بإقالة علي حسين، رئيس جهاز تشغيل مترو الأنفاق، على أن يتم التفاوض على باقي المطالب المتعلقة بزيادة البدلات والحوافز لاحقا مع رئيس مرفق المترو الجديد.
تصوير :
أحمد طرانة
تعقد وزارة القوى العاملة والهجرة، الأحد، جلسة المفاوضة الجماعية مع النقابة المستقلة للعاملين بالمترو، لبحث مطالب العاملين بشركة المترو، وذلك بين لجنة تفاوض النقابة المستقلة للعاملين بمترو الأنفاق، وبين ممثلي الشركة المصرية لتشغيل المترو.
كان العاملون أصدروا بيانًا ذكروا فيه أن «الشكوى المقدمة من النقابة المستقلة للعاملين بمترو الأنفاق، التي نتضرر فيها من عدم تنفيذ بعض مواد قانون العمل، والتي تم رفعها إلى وزير القوى العاملة بتاريخ 29 /9 /2013 برقم د/8/39، وتم تحويلها إلى مكتب قوى عاملة منطقة عابدين، وأخذ أقوالنا في المكتب المذكور، وبناء عليه تم استدعاء ممثل الشركة المصرية لتشغيل المترو، للرد على هذه الشكوى، وأفاد بأننا نحصل على ما تم الشكوى بشأنه، وهذا يخالف الحقيقة تمامًا، وذلك بخطاب رسمي بتاريخ 27 /11 /2013م برقم 1384»، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن «النقابة المستقلة للعاملين بمترو الأنفاق تطلب عمل جلسة مفاوضة جماعية في وزارة القوى العاملة والهجرة بين ممثلي الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق ولجنة التفاوض بالنقابة».
