قال سفير الاتحاد الأوروبى لدى إسرائيل، لارس فابورج أندرسون، إن الاتحاد الأوروبى سيفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل، ويُحَمِّلها مسؤولية فشل مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، فى حالة إعلان حكومة بنيامين نتنياهو بناء وحدات استيطانية جديدة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بالقدس والضفة الغربية.
وانتقد «أندرسون» تجاهل «تل أبيب» تحذيرات الاتحاد الأوروبى التى وجهها لإسرائيل، فى الآونة الأخيرة، بشأن تداعيات استئناف البناء الاستيطانى فى الضفة، وتزايد الأنباء حول عزمها الإعلان عن بناء 1400 وحدة استيطانية، بالتزامن مع الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين، التى أعلنت إسرائيل تأجيلها إلى الغد بدلا من اليوم. ونقل موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى عن مسؤول إسرائيلى رده بغضب على تصريحات السفير الأوروبى، متهما الاتحاد الأوروبى بأنه بذلك «يمنح الفلسطينيين ضوءا أخضر لتفجير المفاوضات، ويوضح لهم أنه سيلقى بالتهمة على إسرائيل فى جميع الأحوال». وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن خسائر العقوبات الأوروبية المنتظرة تقدر بمئات ملايين الدولارات.