اتهم المجلس الوطني السوري المعارض، السبت، نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وحليفيه إيران و«حزب الله»، بالوقوف وراء التفجير الذي وقع الجمعة في بيروت، وأودى بحياة سياسي بارز في قوى «14 آذار» المناهضة لدمشق و6 أشخاص آخرين.
جاء في بيان صادر عن المجلس الوطني، أبرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية: «تلقى السوريون بمزيج من الصدمة والغضب نبأ اغتيال الشخصية اللبنانية البارزة، القيادي في تيار المستقبل ووزير المالية السابق الدكتور محمد شطح، في تفجير إجرامي جبان وسط بيروت».
وأضاف: «قتلة الشهيد شطح وهو من أبرز رموز الاعتدال والتعقل والعيش المشترك في لبنان، هم دون شك قتلة رجالات لبنان الكبار»، وعدد من بينهم رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي قتل في 2005 والزعيم الدرزي كمال جنبلاط (1977) والمفتي حسن خالد (1989) والرئيس رينيه معوض (1990)، عشرات غيرهم».
وقتل هؤلاء خلال فترة الهيمنة السورية على لبنان قبل انسحاب الجيش السوري في أبريل 2005 تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي.
وأضاف البيان أن قتلة «شطح»: «هم ذاتهم من قتلوا ويقتلون السوريين في القصير والقلمون والغوطة وحلب وحمص وإدلب. إنهم دون شك تحالف نظام الملالي الإيراني والنظام السوري وعملاؤهم في لبنان، وعلى رأسهم ميليشيا حزب الله».
كانت قوى «14 آذار» اتهمت أيضًا دمشق و«حزب الله» بالعملية. ونفت دمشق أي تورط، واصفة الاتهامات بـ«الجزافية والعشوائية».