x

مصادر: «تحالف دعم الشرعية» يُعيّن قيادات سرية لطلابه داخل الجامعات

السبت 28-12-2013 15:46 | كتب: أسامة المهدي, ياسر علي |
الدكتور مجدي قرقر، متحدثا خلال المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني لدعم الشرعية، بمقر حزب العمل، القاهرة، 29 أغسطس 2013. طالب تحالف دعم الشرعية بالكف عن الملاحقات الأمنية للإسلاميين، والإفراح عن المعتلقين من التيارات الإسلامية. الدكتور مجدي قرقر، متحدثا خلال المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني لدعم الشرعية، بمقر حزب العمل، القاهرة، 29 أغسطس 2013. طالب تحالف دعم الشرعية بالكف عن الملاحقات الأمنية للإسلاميين، والإفراح عن المعتلقين من التيارات الإسلامية. تصوير : محمد حسام الدين

كشفت مصادر داخل ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» عن قرار التحالف تعيين قيادات طلابية سرية، بدلًا من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والذين تم رصدهم وإلقاء القبض عليهم في حملات أمنية، في أعقاب إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، بقرار من مجلس الوزراء.

وقالت المصادر، التي فضلت عدم ذكر أسمائها، إن «التحالف عين قيادات طلابية جديدة داخل جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات من أحزاب الأصالة، والفضيلة، والوسط، والجبهة السلفية، في محاولة لتنظيم هيكل جديد ينضم إليه أنصار التحالف، وما تبقى من تنظيم الإخوان»، مشيرًا إلى أنه «تم وضع خطة جديدة لتشتيت الأمن، عبر الإعلان عن تنظيم فعاليات بعيداً عن الجامعة».

وأضافت المصادر أن «التحالف لديه معلومات عن تحركات أمنية جديدة، للقبض على طلاب الإخوان بالجامعة»، مشيرة إلى أن «محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، القيادي بالتحالف، طالب في رسالة وجهها للتحالف، بمشاركة فروع التحالف في الأحياء القريبة من الجامعة، خاصة مدينة نصر ومصر الجديدة، في تشتيت الأمن، عبر الإعلان عن فعاليات في أماكن متفرقة، لتخفيف الضغط على طلاب الأزهر».

وهدّد طلاب التحالف، في بيان لهم، السبت، بالتصعيد ضد قوات الشرطة، إذا دخلت الجامعة، مُحمّلين الأجهزة الأمنية المسؤولية عن أي تصعيد ومشددين على رفض تواجد عناصر الداخلية في الجامعة بحجة تأمين الامتحانات، بينما دعا الدكتور جمال عبدالستار، القيادي الإخواني، الطلاب إلى مقاطعة الامتحانات وعدم السماح بعقدها.

من جانبه، قال شريف طه، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، إن تواجد قوات الشرطة بالزي الرسمي داخل الحرم الجامعي بجامعة الأزهر، بعد موافقة مجلس الجامعة، كان أمراً متوقعاً بسبب استمرار التظاهر وحالة الشغب داخل الجامعة ورغبة «مثيري الشغب» في تعطيل الدراسة لأهداف سياسية.

وأضاف «طه» أنه لا أحد يرغب في الوصول لهذه النتيجة، حفاظاً على أحد المكتسبات التي جاءت في أعقاب الثورة، وهو منع الحرس الجامعي من دخول الجامعات، مطالباً بأن يقتصر دور الداخلية على التأمين ومنع الشغب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية