أكدت الصحف الفرنسية الصادرة، السبت، أن رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بفعل الانشقاقات والاستقالات من جانب مقربيه، وبالحشود التى تجوب الشارع.
وذكرت صحيفة «ليبراسيون» اليسارية أن الخناق اشتد حول رئيس الوزراء التركي، بسبب الفضيحة السياسية والمالية غير مسبوقة، التي تسببت موجة من الاستقالات في معسكره، واندلاع مظاهرات جديدة واجهتها الشرطة بالقمع.
وأضافت أنه فى الوقت الذى تعثرت فيه العملة والبورصة التركية تدخلت الشرطة في إسطنبول وأنقرة، لتفريق آلاف المتظاهرين، الذين يستنكرون فساد الحكومة الإسلامية المحافظة، ويطالبون برحيل رئيسها إلا أن الشرطة قمعتهم باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
من ناحيتها، ركزت صحيفة «لوباريزيان» على تظاهرات إسطنبول، مساء الجمعة، منددة بممارسات الحكومة، التي قوبلت بالقنابل المسيلة للدموع، وخراطيم المياه، بينما كان يحاول المحتجون الوصول إلى ساحة «تقسيم»، معقل التمرد الذي شهدته البلاد فى شهر يونيو الماضي، مشيرة إلى أن العاصمة أنقرة شهدت احتجاجات مماثلة، مطالبين باستقالة «أردوغان».
وأوضحت الصحيفة أن هذه الاحتجاجات تعقب الانشقاقات داخل حزب العدالة والتنمية، وهو حزب رجب طيب أردوغان، حيث أعلن ثلاثة نواب من الحزب استقالاتهم، وذلك بعد استقالة 3 وزراء قبل أيام قليلة.